رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يعد مؤتمر القاهرة خطوة بناءة لوقف الحرب وإنقاذ السودان؟.. باحثة تجيب

رحمة حسن
رحمة حسن

تلعب مصر دورًا محوريًا فى الأزمة السودانية، وتطرح رؤيتها لإنهاء النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتقود جهودًا حثيثة لاحتواء الأزمة السودانية على مختلف الأصعدة والمسارات.

وفي هذا السياق، قالت رحمة حسن الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد في العاصمة الإدارية بالقاهرة، ليس المؤتمر الأول الذي هدفت فيه الدولة المصرية للوصول إلى حل سياسي في الأزمة السودانية، بل كان مؤتمر القاهرة لدول الجوار المحاولة الأولى لإحداث نوع من الزخم الإقليمي بين الدول الأكثر تأثيرا لحل الأزمة من جذورها، وتبعها لقاءات وزراء الخارجية والقوى السياسية للعمل على إيجاد حل لها.

 

وأصافت حسن في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المؤتمر الحالي يتزامن مع تواسع وتزايد حدة الصراع وتأثيره الإنساني، نتيجة تصاعد الهجمات العسكرية في ٨٠% من الأراضي السودانية واستمرار موجات النزوح، وعليه جاء المؤتمر ليدلل ويؤكد على عدة نقاط ذات أهمية، وهم توسع المؤتمر ليضم أطراف وقوى مدنية وسياسية بجانب أطراف الأزمة وعدد من الدول الإقليمية والدولية والقوى الفاعلة والأممية، مما يضع المؤتمر أمام ضرورة إيجاد حل جذري، والتفاؤل حول الوصول لهذا الحل. 

مؤتمر العاصمة الإدارية حول السودان يهدف لتجميع الفرقاء كخطوة لإعادة بناء الثقة 

وتابعت حسن: "تفاقم الأزمة الإنسانية ودعوة المجتمع الدولة بالوفاء بمستلزماتها الدولية تجاه أزمتي النزوح وتوفير المساعدات الإنسانية من غذاء وصحة. 

وأشارت حسن، إلى توقف مبادرات الحل، وتجميد العديد من المفاوضات على مدار الأيام السابقة، وبالتالي يأتي المؤتمر في ضوء الدعوة لإيجاد حل سياسي ووقف الحرب والقضاء على جذور الأزمة.

وتابعت: كما يهدف المؤتمر إلى تجميع الفرقاء كخطوة لإعادة بناء الثقة وإيجاد حل توافق في إطار الرؤية السودانية والحفاظ على وحدة الدولة والجيش.