رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترتيب البيت الثقافي.. ماهى مطالب المثقفين من وزير الثقافة الجديد؟

أحمد هنو
أحمد هنو

تواصل "الدستور" رصد أبرز مطالب المثقفين وأحلامهم فيما يخص الشأن الثقافي التي يأملون من وزير الثقافة الجديد دكتور أحمد هنو تحقيقها وإيجاد حلول ناجعة لها. 

ترتيب البيت الثقافي

يقول الكاتب أحمد زحام: “أتمنى من الوزير الجديد أن يعيد ترتيب البيت الثقافي من الداخل، أتمنى أن ينتصر لجموع المثقفين خارج الجماعات الثقافية التي تعمل لصالحها” وأن يقوم بالتغيير الضروري لقيادات ورؤساء قطاعات صدأت مقاعدها من كثرة الجلوس عليها، وأن يعيد المؤتمرات الأدبية في الأقاليم وأن يعيد مهرجان سينما الطفل الدولي، وإقامة مهرجان مسرح الطفل المحلي والدولي.

وقالت الكاتبة فيبي صبري:“أعتقد الاهتمام بالأقاليم، خصوصًا في المناطق الريفية من حيث توفير الكتب مجانا والعروض الفنية والورش واكتشاف المواهب هو مسألة حياة أو موت”.

قال الكاتب فرج مجاهد عبد الوهاب:"من أهم الملفات في وزارة الثقافة ملف النشر وانحصرت فرص النشر للأدباء، خاصة في الاقاليم وهناك مجلة نصف سنوية لكل إقليم وهو أمر مضحك، مثلاً في شرق الدلتا (4 محافظات) نجد ما يعادل نصف مجلة (50 صفحة) في العام كيف يتم التوزيع إذا؟ ونجد نفس المشكلة في هيئة الكتاب.

تأخير مجلات الهيئة وتأخير طباعة الكتب لسنوات وتقليل المطبوع، أتفهم طبعًا غلاء الورق عالميا لكن لابد من حل وكذا. هيئة قصور الثقافة تم تحديد عدد السلاسل وهي أصلًا غير منتظمة بإستثناء الثقافة الجديدة وقطر الندى. قضية مهمة أخرى هي وقف المؤتمرات لماذا؟ والحديث عن المؤتمرات يحتاج صفحات وصفحات. أخيرًا نتمنى من الوزير أن يدعم الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال الثقافة والفنون.

وقال سعيد شحاتة، “أتمنى من وزير الثقافة الجديد أن يعيد قصور الثقافة كما كانت، ونتمنى بالطبع أن تعود الثقافة الجماهيرية لمكانها ومكانتها للتتواجد بين الناس، لأنها مؤسسة ولها برامج تنفذ وأنشطة للناس”.

قال الشاعر سمير الأمير:"أتمنى للدكتور هنو التوفيق والسداد في مهمة تفعيل الثقافة العامة في المجتمع المصري بأسره، وليس فقط في أروقة الوزارة وهيئاتها، وذلك لا يمكن أن يتم بمعزل عن التنسيق مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة.

فلا يعقل أن يتخرج طالب من المرحلة الثانوية بل والجامعة، أو يكون عضوا ببعثة أولمبية ولا يعرف من هو مصطفى مشرفة ولا جمال حمدان ولا طه حسين.. إن اختصار دور وزارة الثقافة في رعاية المثقفين فقط ومشاكل المبدعين في النشر وحضور المؤتمرات، يضر بالأهداف العامة لوزارة دورها تثقيف المجتمع بأسره، وهنا يأخذنا الأمر لتدعيم دور المسرح كأداة تثقيف ووعي جماهيري".

وإن كان لي أن أحلم فأتمنى أن تعود هيئة قصور الثقافة إلى اسمها السابق (الثقافة الجماهيرية) ويعاد تأهيل الكادر الثقافى انطلاقا من هذا الاسم.

الأمر الأخير بما أن الدستور يساوي بين كل المواطنين في الحقوق والواجبات، فلا يعقل أن تكون هناك مجالات تتبع الوزارة في القاهرة تمنح مكافآت نشر ومجلات تتبع نفس الوزارة ولا تمنح الكتاب أي مكافآت.

من جانبها، قالت الكاتبة مني خليل: أري أن المدارس يجب أن يصبح لها دورا فعال في هذا الأمر، بتخصيص برنامج يومي للتوعية والترفيه، برنامج متوازي من التعليم والتدريب والموضوعات المختلفة لتهذيب الفرد وتقويم سلوكه باستخدام الروايات والقصص المختلفة للأدباء المعاصرين، ومشاركة الأدباء بحضور لقاءات مع الطلاب بالمدارس، والترفيه بزيارات المتاحف المهمة، والرياضة والمعسكرات والموسيقى، واكتشاف المواهب المختلفة وتسليط الأضواء عليها منذ الصغر، فالثقافة تحيا مع القراءة والأنشطة والحوار.

بدوره قال الكاتب هيثم شرابي:الانتهاء سريعا من استصدار تصاريح الحماية المدنية للمواقع الثقافية والمسارح وقاعات السينما. التطوير التكنولوجي لبيوت وقصور الثقافة.  زيادة دعم الأنشطة الفنية والمسرحية ونوادي الأدب.  إصدار قانون لوزارة الثقافة وتعديل قوانين الهيئات والمجالس بما يحولها إلى لوائح تابعة لقانون الوزارة.

تعديل الأوضاع المالية للفروع الثقافية واستحداث وحدات حسابية بها لتلافي أزمة تسوية السلفة والأنشطة إعادة توزبع الموظفين والهيكلة الإدارية زيادة البدلات المالية للمحاضرين والضيوف المشاركين في الفعاليات الثقافية والفنية.

من جهته، قال المترجم والكاتب المسرحي ميسرة صلاح الدين إن أهم المطالب من وجهة نظرى إعادة هيكلة قطاعات الوزارة وجعل جهة واحدة مسئولة عن كل مهمة، فمثلا النشر هناك عدد من الجهات مختصة بالنشر كقصور الثقافة وهيئة الكتاب والمجلس الأعلى للثقافة وغيرها وهو ما يخلق فوضي وترهل، وربما يكون من الأفضل دمج إدارات النشر بخطة واحدة للدولة بديلا عن الفوضي والتضارب وتحكم الكثير من أصحاب الرؤي الضيقة والمصالح الشخصية في مجريات عملية النشر الرسمية.

كما اقترح إعادة هيكلة مشروع مكتبة الأسرة وتفعيله مرة أخري بعد أن طواه الغياب بدون أسباب واضحة، نفس الحال بالنسبة للمسرح هناك عدة جهات تقوم بإنتاج المسرح البيت الفني للمسرح هيئة قصور الثقافة صندوق التنمية الثقافية وغيرها، وهو ما يعيق عمل رؤية ومشروع متكامل للحركة المسرحية، كما يخلق حالة من الاحتكار لبعض المخرجين للحصول علي ميزانية إنتاج لأكثر من عرض مسرحي في الوقت الذي لا يستفيد غيرهم من العملية الإنتاجية.