لحظات الوداع الأخيرة للاعب أحمد رفعت أثناء تشييع جثمانه بكفرالشيخ (بث مباشر)
شيّع الآلاف من أهالي محافظة كفرالشيخ جثمان اللاعب الراحل أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن سبورت «فيوتشر سابقًا»، ابن قرية أبشان التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفرالشيخ، من مسجد الغفران بعد صلاة الظهر، وتم دفنه بمقابر العائلة بالقرية، وسط حضور مهيب من أصدقاء ومحبي اللاعب الراحل.
شارك في الجنازة العديد من المسئولين التنفيذيين، على رأسهم أيمن غالي، رئيس مركز ومدينة بيلا، والدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، فضلا عن مشاركة العديد من القيادات والشخصيات العامة والشعبية المعروفة.
القرية تتشح بالسواد
واتشحت القرية بالسواد حزنا على اللاعب الراحل، وسادت حالة من الحزن بين أهالي محافظة كفرالشيخ، وتحديدا مركز بيلا مسقط رأس أحمد رفعت، اللاعب بصفوف نادي مودرن سبورت، وذلك بعد خبر وفاته بعد صراع مع المرض، وفقا لما نشرته صفحة النادى عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وتحولت مواقع التواصل لدفاتر عزاء في وفاة الفقيد الراحل، إذ دعا له أهالي المحافظة أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقالت صفحة النادي في منشور لها اليوم السبت: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي، ببالغ الصبر والحزن وبمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، يعلن نادي مودرن سبورت عن وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر إثر تدهور حاد في حالته الصحية، تم نقله على إثرها إلى المستشفى ليتوفاه الله، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التى حدثت له يوم 11 مارس 2024.
وتابعت الصفحة: بقلوب يعتصرها الحزن لا نملك إلا الرضا بأقدار الله، يتقدم النادي بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعًا الصبر والسلون.
وكان اللاعب قد تحدث بنفسه عن تفاصيل حالته الصحية آخر مرة في 24 يونيو، حيث أكد أنه كان فاقدًا للوعي أثناء فترة مرضه الأخيرة، نحو الثلاثة أسابيع مشددًا على أنه شاهد ما حدث له بعدما استعاد عافيته.
وقال رفعت إنه كان منعزلًا عن العالم ولم يعلم أي شيء ولم يتذكر ما حدث حينما سقط، مؤكدًا أنه تعلم من هذا الدرس كثيرًا، ووجه الشكر إلى جميع المصريين على ظاهرة الحب والدعم التي انهالت عليه منذ سقوطه مغشيًا عليه حتى استعاد عافيته مرة أخرى.