باحث سياسى: حزب المحافظين البريطانى سيترك الدولة بشكل فوضوى
قال الباحث السياسي جوناثان ليز، إن المحافظين سوف يتركون الدولة بشكل مريع بعد 14 عامًا بعد الكارثة وهي الخروج من الاتحاد الأوروبي وأيضًا هناك كثير من الأزمات مثل التقشف وجائحة الكورونا والإنفاق العام والكثير من الخدمات التي تأثرت والبنية التحتية والتي تم تجاهلها بشكل كبير وهناك الكثير من العقبات.
وأضاف ليز، اليوم الخميس، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد ما يشعرنا أن هذا كان يعمل بشكل جيد، المواطنون يشعرون بالسوء على مدار 14 عامًا الماضية، فمن الواضح وجليًا الآن أن هناك حاجة للاستثمار في الخدمات العامة وخاصة في البنية التحتية والضمان الاجتماعي وأيضًا في النقل والتعليم وكذلك الاستثمارات الكبيرة وقطاع الأعمال وكثير من البرامج عبر الدولة، فبالتالي حزب العمال لابد من تخصيص الأموال والنفقات لهذه الإجراءات ولهذه الأهداف، ليس فقط الجهود الدبلوماسية ولكن لابد من العمل على خفض الضرائب وإيجاد فرص العمل.
وأوضح أن المشكلة يمكن إصلاحها ولكنها تأخذ وقتا طويلا من أجل أن نصل إلى حل نهائي لتعويض ما عانيناه، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي فرصة للمحافظين في هذه الانتخابات لأن الشعب أدلى بصوته والاقتصاد أصبح منحدرًا وقد شعر الشعب بكثير من المأساة والمعاناة.
وتابع: "لقد واجهنا الكثير من العقبات مثل الخروج من الاتحاد الأوروبي وجائحة كورونا وأيضا الكثير من الأمور والتعديلات التي أدت إلى انهيار الاقتصاد فيمكن أن نرى أن يحدث في داوننج ستريت وبعد ذلك فإن صناديق الاقتراع للمحافظين ليس لهم فيها أي فرصة، فبالتالي لابد من البداية فورا في عملية الإصلاح كل ما دمره حزب المحافظين لابد من إصلاحه بعد هذه الانتخابات".