محمد على إبراهيم: ما يقدمه الذكاء الاصطناعي نتاج برمجة لآلة صنعها الإنسان
بدأت قبل قليل فعاليات ندوة "راهن الرواية العربية ومستقبلها " بمنتدى "أوراق" بمؤسسة الدستور، يقدمها الكاتب والناقد د. يسري عبدالله، ويشارك فيها الكتاب والروائيون: (منتصر القفاش، محمد علي إبراهيم، علي قطب، وزينب عفيفي).
مايقدمه الذكاء الاصطناعي نتاج برمجة لآلة صنعها الإنسان
قال الكاتب الروائي محمد على ابراهيم: نحن ننسي ان ما يقدمه الذكاء الاصطناعي هو انتاج برمجة للآله من صنع الإنسان، بالتالي هو منتج بشري في النهاية.
وتابع إبراهيم: "يذهب النقد الأوروبي الآن إلى تقسيم الرواية الى رواية تقليدية، ورواية جديدة، ورواية حديثة، هذا يضعنا في إشكالية كبيرة في التصنيف الروائي، فأعمال فرجينيا وولف وديتسوفسكي كيف يمكن تصنيفها، ولفت إبراهيم، أما عن التجريب فإن أي عمل دون تجريب لا يمت للإبداع بصلة، فكتابة رواية في هيئة قصة قصيرة مثلا هو بمثابة تجريب.
وأشار إبراهيم إلى أن بداياته في الكتابة كان هناك آفق يشغلني وجيلي بشكل عام، أنه مجرد النشر سأصنف من جيل التسعينيات، هذا لم يكن في مجال الرواية فقط، بل في كل الأجيال.
ولفت إلى أن هناك من الكتاب من يرسخون وجودهم بتقديم الآخرين، وهذا ما حدث مع عبد الرحمن الأبنودي حينما قدم الشاعر الراحل عبد الناصر علام، ليجد الجمهور المسافة الفارقة بينهم.
وأكد صاحب أعمال: ليلي وفرانز، أعلمها اللمس، الولد كوريا: على أن أخطر ما يواجه المستقبل، أن العديد ممن يمارسون الكتابة الرواية يكتبون سبب موتهم، بتقديم الآباء في الكتابة، وهذا على عكس ما يجب ان يكون عليه الكاتب من اليقين في لحظة الكتابة بانه افضل كاتب على الإطلاق.
وأشار إلى أن سؤال كيف سيتشكل مستقبل الرواية هو السؤال الرئيس الذي يأتي من الوضع الراهن المرتبط بالخطاب النقد والثقافي.
