وزير الخارجية يتلقى اتصالات من أمين عام مجلس التعاون الخليجى ونظراءه باليونان والبحرين
تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، اتصالات هاتفية من كل من جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجيورجوس جيرابيتريتيس وزير خارجية اليونان، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك لتهنئته بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد.
مجلس التعاون الخليجي
صرح بذلك السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأوضح أن جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي استهل الاتصال بتهنئة الوزير الدكتور بدر عبدالعاطي بتوليه مهامه الجديدة، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين مصر ودول المجلس، والبناء على علاقات الأخوة التي تجمع الدول الشقيقة لتعزيز التضامن العربي وتحقيق الرخاء للشعوب العربية الشقيقة، فضلًا عن مواجهة التحديات العربية المشتركة.
وزير خارجية اليونان
من جانبه، ثمن وزير الخارجية والهجرة هذه التهنئة الطيبة، مشددًا على علاقات الأخوة التي تجمع مصر بدول المجلس، وتطلعه لمواصلة التعاون الوثيق مع المجلس لتحقيق المصالح العربية المشتركة.
ومن ناحية أخرى، أكد وزير خارجية اليونان علاقات الصداقة التاريخية بين مصر واليونان، مهنئًا الوزير بدر عبدالعاطي بتوليه مهام منصبه الجديد، وأعرب عن تطلعه للعمل سويًا مع الوزير عبدالعاطي لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية، مؤخرًا، في تعزيز المصالح المشتركة بما يعود بالنفع على الشعبين المصري واليوناني.
من جانبه، حرص الدكتور بدر عبدالعاطي على تأكيد ما توليه مصر من أهمية لعلاقاتها الاستراتيجية مع اليونان، وما تمثله الشراكة بين البلدين من نموذج يحتذى به للتعاون في منطقة حوض البحر المتوسط، مؤكدا حرص مصر على تعزيز مختلف مجالات التعاون مع اليونان، فضلًا عن مواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.
وتناول الاتصال عددا من مشروعات التعاون الثنائي والتعاون في إطار الآلية الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، وكذلك التشاور حول المستجدات الإقليمية، على رأسها تطورات الحرب في قطاع غزة.
وأشار السفير أبوزيد تصريحاته إلى أن اتصال وزير خارجية البحرين شهد التأكيد على العلاقات الطيبة والمتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، فضلًا عن الحرص المشترك لدى قيادات الدولتين على ترجمة هذه العلاقات الطيبة إلى مزيد من التعاون في شتى المجالات، ما يسهم في تحقيق المزيد من الرخاء للشعبين الشقيقين.