خبير تربوى لن يحدث تأثير كبير على سير العملية الامتحانية بالثانوية العامة بالوزير الجديد
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، إنه يعتقد أنه لن يحدث تأثير كبير على سير العملية الامتحانية بالثانوية العامة، بتغيير الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق، مرجحًا ذلك إلى عدة أسباب وهي كالآتي:
١- وزارة التربية والتعليم تعمل في إطار منظومى متعدد الهياكل الإدارية والفنية، وكل يعمل في إطار واجباته ومهامه.
٢-غالبية القيادات المشرفة على الامتحانات ثابتة في وظائفها مثل مديري المديريات التعليمية والإدارات التعليمية والمركز القومى للامتحانات، فضلًا عن استمرار نواب وزير التربية والتعليم في مناصبهم.
٣- الامتحانات تم وضعها بالفعل في جميع المواد وطباعتها، كما أن آليات تنظيم الامتحانات لن تتغير.
٤- توجد لجان مشكلة بالفعل خاصة بامتحانات كل مادة ويمكنها مراجعة أى مشكلة حال وجودها.
٥- توجد آليات محددة ومنظمة لعلاج أي مشكلات قد تنشأ، والتصحيح وإعلان النتائج.
من هو وزير التربية والتعليم الجديد؟
تولى الدكتور محمد عبداللطيف حقيبة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خلفًا للدكتور رضا حجازي.
والدكتور محمد عبداللطيف هو نجل الدكتورة نرمين إسماعيل، صاحبة مدارس نرمين إسماعيل، وهو أيضًا حفيد المشير أحمد إسماعيل، بطل حرب أكتوبر 1973.
ويشغل منصب المدير التنفيذي لمدارس الدكتورة نرمين إسماعيل، والدته، وهي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أدفنست إديوكيشين مالكة مجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل NIS.
سافر الدكتور محمد عبداللطيف إلى أمريكا في سن الثالثة عشرة من عمره للتعليم، ولكن فوجئ حينها بأن جميع الأولاد يعملون بجانب الدراسة، فقرر في ذلك الوقت أن يعمل ويتعلم في نفس الوقت.
وقرر "عبداللطيف" أن يبحث عن عمل، وبالفعل بدأ في الثالثة عشرة من عمره بائعًا للجرائد، ثم عمل "ويتر" في مطعم، حيث إنه كان دائمًا فخورًا بكل عمل مر به، وأنه تعلم في وقت مبكر الاعتماد على نفسه، وفقًا لتصريحاته السابقة.
