جابر البغدادى يهنئ الدكتور أسامة الأزهرى لتوليه منصب وزير الأوقاف والشئون الإسلامية
تقدم الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادي، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، ومدير عام مؤسسة حى على الوداد لعلوم القرآن الكريم، بخالص التهاني والتبريكات إلى الدكتور أسامة الأزهرى، لتوليه منصب وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالدولة المصرية.
وعبر البغدادي، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، عن خالص تهانيه للدكتور أسامة الأزهرى، لتوليه منصب وزير الأوقاف والشئون الإسلامية، داعيًا المولى عز وجل أن يعينه ويرزقه السداد والنجاح والتوفيق فى أداء مهام عمله الجديد.
واختتم البغدادي برقيته بالدعاء للمولى عز وجل أن تعود مجهودات أسامة الأزهرى بالخير واليمن والبركات على مصر الحبيبة، وبالتقدم والازدهار.
من هو الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الجديد؟
- ولد الأزهري في محافظة الإسكندرية، ثم انتقل مع الأسرة إلى سوهاج.
- والده كان ناظر مدرسة، واهتم بتعليمه وتحفيظه القرآن الكريم، وكان حريصًا على إلحاقه بالكُتّاب والأزهر الشريف.
- عُرف بحبه للقراءة وحب العلم وحفظ القرآن، وشغفه في مكتبة والده وكان يسأله في أدق التفاصيل بين الكتب والمؤلفات.
- كان فى الصف الخامس الابتدائي حين أهداه والده كتاب "بدائع الزهور فى وقائع الدهور".
- قرأ عن العلماء وسيرهم الذاتية، وبدأ في القراءة عن فخر الدين الرازى، والإمام السيوطى والإمام شرف الدين النووى.
- قدم عددًا من الكتب والمطبوعات للمكتبة الإسلامية الحديثة، منها "إحياء علوم الحديث"، "أسانيد المصريين"، "المدخل إلى أصول التفسير"، "معجم الشيوخ"، "الإحياء الكبير لمعالم المنهج الأزهري المنير"، "صائد اللؤلؤ، خطوات على طريق بناء الإنسان"، "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، "جوهرة أعلام الأزهر"، وهي توثيق ودراسة لتراجم علماء الأزهر فى القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين، مرتّبة على سنوات الوفيات، من وفيات سنة 1300 هجرية 1882 ميلادية، إلى وفيات العام الهجرى 1439، 2018 ميلادية.
- أهدى الموسوعة إلى الأزهر الشريف، واستغرق العمل فيها 16 سنة، 10 منها كانت جمعًا للمادة العلمية، 6 عكوفًا ومنقطعًا ومنكبًا على التنفيذ والتدوين والتحرير والصياغة.
- قابل الملوك والرؤساء والوزراء والأمراء، من بينهم ملك المغرب وملك الأردن ورئيس دولة الإمارات ورئيس إندونيسيا وسلطان ماليزيا، والعديد من الملوك والرؤساء، إلى جانب الفقراء والبسطاء والسائلين والمحتاجين.