طارق رضوان: هناك ضرورة لاستحداث استراتيجية وطنية للنهوض بالثقافة
روى النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كواليس معاصرته ثورة ٣٠ يونيو، قائلا: "كنت مستشارا لوزارة الثقافة، حيث إن ثورة ٣٠ يونيو بدأت بثورة المثقفين وبدأت من أبريل ٢٠١٣، ورأينا استقالات في وزارة الثقافة، وكان من بينها الدكتور أحمد مجاهد، الذي كان رأس مدفع ضد تصفية المثقفين، وكان هناك عدد من الشباب والمثقفين الذين خرجوا في الثورة ليعبروا عن آرائهم في حكم الإخوان مطالبين برحيلهم".
وأضاف "رضوان"، خلال كلمته في الندوة التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة الذكرى الـ١١ لثورة ٣٠ يونيو، بعنوان: "30 يونيو ذكرى ثورة الإنقاذ"، أنه في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 كانت هناك خارطة طريق "إصدار دستور جديد - انتخاب مجلس تشريعي – انتخاب رئيس جمهورية"، وبعد بدء الفصل التشريعي لمجلس النواب بدأ البرلمان يصدر تشريعات في ملف حقوق الإنسان، ومع استحداث مجلس الشيوخ كغرفة ثانية كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2020، التي تنص على 4 محاور رئيسية تمس الإنسان بشكل مباشر، وبعد إطلاق هذه الاستراتيجية أراد الرئيس عبدالفتاح السيسي إضفاء الشرعية والقوة الداعمة لها ضمانة للعاملين في مجال حقوق الإنسان والسلطة التنفيذية من ناحية أخرى، وكان البرلمان رقيبا على إنفاذ توصيات تلك الاستراتيجية.
واستكمل: "تبع ذلك إطلاق الحوار الوطني الذي تمخض عنه توصيات تخص حقوق الإنسان ورفعت إلى رئيس الجمهورية، ووجه الرئيس السيسي بتفعيلها، إضافة إلى إلغاء قانون الطوارئ".
وأوصى رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب باستحداث الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالثقافة والحفاظ على الهوية المصرية، ولا بد أن تحتوى على رؤية وأهداف ومحاور ومراحل تنفيذ.
وأدار الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كل من النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، والمحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، والدكتور محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، والنائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.