المصريين الأحرار: 30 يونيو عنوان ثورة المصريين على الظلم والقمع وهيمنة الإرهاب
قال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إن الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، نستذكر فيها يومًا حفر بعمق في ذاكرة الوطن، يومًا ثار فيه الشعب المصري ضد الظلم والقمع، ورفض هيمنة جماعة الإخوان الإرهابية على مقدرات مصر العزيزة.
وأضاف خليل، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن 30 يونيو ليس رقمًا في عداد ثورات مصرية بينما كانت مختلفة في الشكل والمضمون، حيث كانت ثورة شعبية عظيمة، هزّت أركان نظام جماعة الإخوان المسلمين وبددت مخطط التقسيم وهدم مهد الحضارات ونبراس الثقافة في العالم مصر، وجاءت الثورة لتكون بارقة النور أمام الشعب المصري.
وأكد أن الملايين من المصريين خرجوا إلى الشوارع، متحدين تحت راية الوطن، رافضين حكم جماعة الإرهاب الذي اتسم بالفساد والقمع وفرض أفكارهم المتطرفة على المجتمع، مهددين الهوية المصرية الأصيلة وتدمير عبق التاريخ وتحطيم مصير الأجيال اللاحقة.
وتابع أن حزب المصريين الأحرار لم يقف عند سقف بينما كان جنبًا إلى جنب شريكًا أساسيًا في هذه الثورة المجيدة بكل أحداثها، ولعب دورًا محوريًا في مواجهة قوائم التيار الديني بقائمة برلمانية مدنية تحت مسمي الكتلة المصرية وساهم في مقاضاة الجماعة وحل برلمان الإرهاب، وحشد الجماهير وفتح مقرات أبوابه.
وأكد خليل أن الحزب نزل إلى كل الربوع والنجوع لنشر الوعي بمخاطر حكم الإخوان وجمع استمارات تمرد واحد أساسي من جبهة الإنقاذ، دافع حزبنا عن حقوق الشعب ومطالبه وأيضًا حقق قناعاته.
ساهم في إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية
وأشار إلى أن مصر حققت ثورة 30 يونيو وما تلاها من نجاحات هائلة على مختلف الأصعدة، أولها استعادة الأمن والاستقرار والعمل على تحسين الأداء الاقتصادي وتطوير البنية التحتية وتعزيز مكانة مصر على الصعيد الدولي، وتسعى حاليًا بقيادتها الرشيدة إلى بناء الإنسان المصري.
وأوضح أن دروس الماضي أيضا أثبتت تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين وفشلهم الذريع في إدارة شئون البلاد، وخطورة أفكارهم على مصير الوطن العربي كله وفي القلب منها مصر.
وأكد أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول تاريخية في مسيرة مصر، مهدت الطريق لبناء الجمهورية الجديدة لخدمة الأجيال القادمة.
ونادى جموع المصريين الذين شاركوا في ثورة يونيو المجيدة أنه يجب علينا جميعًا الحفاظ على إنجازات هذه الثورة، وأن نُواصل العمل الجاد لبناء مصر قوية مُزدهرة وصخرة صلدة يتبدد تحت أقدامها أعتى المكائد والمؤامرت، وانتهز الفرصة بتهنئة إلى قيادات القوات المسلحة وكل مؤسسات الدولة المصرية الخالصة، وعلى رأسها جميعًا السيد الرئيس السيد الرئيس الرجل المصري الأصيل، الذي وضع روحه على كفه فداء لهذا الوطن وتلبية لنداء شعب مصر العظيم.