"فخر لبلدنا".. نماذج شبابية مصرية في مهرجان الشباب العالمي بروسيا (صور)
نماذج مصرية مشرفة، لها خطوات ناجحة ومؤثرة في المحافل الدولية لتكون حلقة وصل وسلام تبادلي بين مختلف الثقافات والصداقة بين الدولتين المصرية والروسية.
وجرى عقد لقاء استقبالي لمجموعة من الشباب الذين شاركوا في مهرجان الشباب العالمي بمدينة سوتشي الروسية، وذلك في المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية بحضور مراد جاتين مدير المراكز الروسية بمصر، وأرسيني ماتيوشينكو مدير البيت الروسي بالإسكندرية، ورزق الطرابيشي رئيس النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية.
مريم جمال الدين: كنا نموذج مشجع لتوافد الزيارات السياحية لمصر
قالت مريم جمال الدين، إحدى الشباب المصري المشارك في مهرجان الشباب العالمي، إن الرحلة لدولة روسيا كانت ناجحة بامتياز من حيث التبادل الثقافي والتواصل المعرفي ذو الخبرة بين مختلف الجنسيات الشبابية المشاركة.
وواصلت، أنه عقب مشاركتنا كنا نموذجا مشرفا لبلدنا مصر ومشجعا لتوافد الزيارات السياحية لمصر وذلك نتيجة للمناقشات التبادلية عن بلدنا مصر وما تتمتع به من مقومات سياحية وأثرية وحضارة عريقة وبالفعل ما زلنا على تواصل دائم حتى الآن واستقبلنا عدد من رفقاءنا المشاركين في المهرجان في رحلتهم إلى مصر للتبادل الثقافي والسياحي.
أمير حواس: نفتخر بمصريتنا في المحافل الدولية
قال الدكتور أمير حواس أحد الشباب المصري المشارك في مهرجان الشباب العالمي، إننا تقدمنا في المشاركة في مهرجان الشباب العالمي بمبادرة Heart is the language بعد فوزنا في مسابقة we are together، ليتم اختياري واحدا من سفراء الجائزة في العالم.
وتابع حواس، كنا نشعر بالمسؤولية الكبيرة لتمثيل مصر دوليا، فمبدأ الجائزة الأساسي أتاح الفرص المتساوية لخدمة المجتمع دون أي استثناءات فالجميع ممثلون بمنتهى الشفافية، فكانت فرصة عظيمة للتشبيك مع خبراء في مجالات مختلفة.
هاشم إبراهيم: حرصنا على إظهار الشباب المصري بأكثر صورة مشرفة
عبر هاشم إبراهيم، أحد الشباب المصري المشارك في مهرجان الشباب العالمي، أننا حرصنا على إظهار الوفد المصري بأكثر صورة مشرفة، فعلم مصر كان بارزا في كل الفعاليات الرسمية وغير الرسمية.
وواصل، أن هناك تفاعل قوي وقت تنظيم المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي بكافة قنواتها، لنقل كل التفاصيل الخاصة بمشاركة الوفد المصري ومدى الفخر والاعتزاز بالصورة المشرفة التي ظهرنا بها بين عدد كبير من الجنسيات المشاركة، لنكون بمثابة جسر التواصل وحلقة الصداقة بين الشباب في كلا البلدين.
وأشار إلى أنه كان هناك أكثر من طريقة لتحقيق هذا سواء من ترجمة الثقافة المصرية باللغة الروسية، وإطلاق أسماء فرعونية على مجموعات العمل المصرية، بجانب مشاركة المتحدثين في كافة الفعاليات، فكنا لا نترك فرصة إلا ونحرص أن يكون اسم بلدنا مصر بارزا ومشرفا.