الرئيس السيسى: مصر تسير بخطى ثابتة وسريعة على طريق "اقتصاد أكثر استدامة"
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي ٢٠٢٤، ينعقد في وقت شديد الدقة، في ظل أزمات دولية وإقليمية متعاقبة ألقت بظلال شديدة السلبية وتحديات متعددة وأعباء اقتصادية على جميع دول العالم بمختلف مستوياتها، الأمر الذي يتطلب دعمًا وتنسيقًا مستمرًا بين مصر وشركائها في أوروبا، من أجل المعالجة المستدامة لهذه التحديات.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بافتتاح المؤتمر، اليوم السبت، أن مصر تخطو بخطى ثابتة وسريعة على طريق التغيير والإصلاح من أجل اقتصاد أكثر استدامة، وفي سعيها لتحقيق ذلك قامت الدولة بعدد من الإصلاحات للمزيد من تمكين القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري ودعم التحول الأخضر وحشد الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
وانطلقت فعاليات مؤتمر الاستثمار "مصر والاتحاد الأوروبي"، اليوم السبت، تحت رعاية وحضور الرئيس السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وافتتح الرئيس السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قبل قليل، مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي المشترك، وسط مشاركة واسعة من ممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من الجانبين.
ويستهدف المؤتمر- الذي يُعقَد على مدار يومين تحت عنوان "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير"- تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتعريف بمختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر.
كما يستهدف المؤتمر تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية في قطاعات: الطاقة، الصحة، التعليم، البنية التحتية، الصناعة، الأمن الغذائي، مجالات الهيدروجين الأخضر، السيارات، والاستثمار في مجال اللوجستيات والموانئ.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزراء المجموعة الاقتصادية، والدكتور محمود محيى الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، فضلًا عن عدد من مسئولي دول الاتحاد الأوروبى وممثلين عن شركاء التنمية والمنظمات الدولية، وكبار ممثلي الكيانات الاقتصادية والشركات الأوروبية.
كما يشارك في المؤتمر عددٌ من المستثمرين المصريين المساهمين في مشروعات مع الجانب الأوروبي، أو بصدد الدخول في مشروعات مستقبلية.