رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فواكه ليست صحية كما نعتقد

فاكهة - صورة ارشيفية
فاكهة - صورة ارشيفية

عندما نفكر في الفواكه، تتبادر إلى أذهاننا صور الأطعمة الطازجة والملونة والمليئة بالعناصر الغذائية، غالبًا ما يتم الاحتفال بها على أنها حلوى الطبيعة المليئة بالفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، لكن ليست كل الفواكه متساوية ويمكن أن يكون بعضها ضارًا بصحتك بشكل مدهش، خاصة عند تناولها بكميات زائدة أو بأشكال معينة. 

البرتقال

يعرف البرتقال غالبًا بمحتواه العالي من فيتامين C، وهو أمر رائع لتعزيز جهاز المناعة لديك. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه المسرات الحمضية سيفًا ذا حدين. البرتقال حمضي للغاية، مما قد يؤدي إلى ارتجاع الحمض، وهي حالة يتدفق فيها حمض المعدة مرة أخرى إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة وعدم الراحة. وفقا لدراسة نشرت في مجلة أمراض الجهاز الهضمي والكبد، فإن الحمضيات مثل البرتقال هي مسببات هامة للارتجاع الحمضي.

بالنسبة للأفراد المعرضين للارتجاع الحمضي أو مرض الجزر المعدي المريئي، فإن تناول البرتقال يمكن أن يزيد من الأعراض. يمكن أن تؤدي الحموضة إلى تهيج بطانة المريء وتفاقم الالتهاب. في حين أن تناول البرتقال في بعض الأحيان أمر جيد بالنسبة لمعظم الناس، إلا أن أولئك الذين لديهم معدة حساسة يجب أن يستهلكوها باعتدال أو يختاروا الفواكه الأقل حموضة مثل الموز أو البطيخ.

التمر

غالبًا ما يتم الإشادة بالتمر باعتباره مُحليًا طبيعيًا ويعزز الطاقة بسرعة، وذلك بفضل محتواه العالي من السكر. في حين أنها توفر المعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، فإن مستويات السكر فيها مرتفعة بشكل مثير للقلق يمكن أن تحتوي التمر الواحد على ما يصل لـ16 جرامًا من السكر، ما يجعلها واحدة من أكثر الفواكه المتوفرة سكرًا.

جوز الهند

جوز الهند في شكله المجفف هو عنصر شائع في العديد من الحلويات والوجبات الخفيفة. في حين أن جوز الهند الطازج له فوائد صحية، فإن جوز الهند المجفف يمكن أن يكون قنبلة من السعرات الحرارية. يمكن أن تحتوي حصة صغيرة من جوز الهند المجفف على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والدهون المشبعة، والتي يمكن أن تساهم في زيادة الوزن ومشاكل القلب والأوعية الدموية إذا تم تناولها بكميات كبيرة.