الكلور يقتل 11 طفلًا.. قرار بإغلاق حمام السباحة بأحد مراكز الشباب فى الدقهلية
أعلنت الدكتورة منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بـالدقهلية، عن أنه تقرر إغلاق حمام سباحة مركز شباب قرية ميت رومي التابع لإدارة شباب دكرنس وذلك لمدة 5 أيام، وإيقاف مسئول التشغيل ومدير حمام السباحة عن العمل وإحالتهما إلى التحقيق بعد تعرض 11 طفلًا للاختناق بسبب زيادة نسبة الكلور عن الحد المسموح به، ما أدى إلى إصابتهم ونقلهم إلى مستشفى دكرنس العام لتلقي العلاج اللازم.
وأشارت وكيلة وزارة الشباب والرياضة، إلى أن إدارة الأزمات بمديرية الشباب والرياضة وإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة تتابع بشكل دوري ومستمر حمامات السباحة بالمحافظة لضمان الالتزام بالمعايير الصحيحة لمعالجة المياه، حيث تم قياس نسب المواد الكيميائية المعالجة بالمياه بحمام السباحة اليوم، وتبين أن النسب طبيعية وسيتم قياسها مرة أخرى قبل السماح بفتح حمام السباحة وعودته للعمل مرة أخرى.
البداية مع تلقي اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى دكرنس العام بوصول 11 طفلًا مصابين بحالة اختناق وضيق في التنفس. انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس إلى المستشفى للفحص عقب نزولهم حمام السباحة بمركز شباب مركز ميت الرومي بناحية مركز دكرنس، وتم نقلهم إلى المستشفي وتبين إصابتهم بضيق في التنفس بسبب استنشاق مادة الكلور أثناء تواجدهم بحمام السباحة.
وانتقل على الفور ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس إلى المستشفى وبالفحص تبين إصابة كل من: « شعبان محمد المتولي، 10 سنوات، آدم محمود أحمد، 10 سنوات، وريتاج رامي جمال إسماعيل 14 سنة، ورودينا رامي جمال إسماعيل 10 سنوات، عبدالرحمن نبيل عبدالعزيز عبدالمحسن، 12 سنة، مايا إيهاب حامد محمد، 10 سنوات، وريتال محمد مختار السيد، 10 سنوات، ولمي أحمد عوض حسن، 11 سنة، وآدم إسلام إسلام أحمد، 10 سنوات، أحمد إسلام إسلام أحمد، 12 سنة، وأحمد على أحمد عطا، 10 سنوات وجميعهم مصابون بضيق في التنفس لاستنشاق الكلور أثناء تواجدهم بحمام سباحة مركز شباب ميت رومي التابع لإدارة شباب دكرنس.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.