النهر يُعانق البحر.. هنا "رأس البر" مصيف الملوك (قصة مصورة)
تتجه أنظار المصريين عادة صوب الأماكن الساحلية مع ارتفاع درجات الحرارة؛ حيث اعتادوا اللجوء إلى الشواطئ؛ هروبًا من الحرارة المرتفعة، للتمتع بكافة سبل التسلية وسط الهدوء والطبيعة الخلابة للرمال الناعمة والأمواج الهادئة.
وتختلف أجواء مدينة رأس البر عن سائر المدن الساحلية؛ حيث ميزها الله بظاهرة التقاء النهر بالبحر، كما تتيح لزائريها عشرات الصور الجميلة؛ ليستعيدوا بها ذكرياتهم الرائعة مع هذه المدينة الساحرة.
ورصدت عدسة «الدستور» بعض اللحظات السعيدة واستمتاع المواطنين بالطبيعة الخلابة لمدينة رأس البر الشهيرة بـ “مصيف الملوك” تزامنًا مع موجة الحرارة العالية التي تشهدها البلاد.
زحام على منطقة اللسان
منطقة «اللسان» وإقبال الرواد الكثيف؛ حيث التقاء مياه نهر النيل مع مياه البحر المتوسط في معجزة ربانية؛ ما جعل المكان مقصدًا سياحيًا.
عرائس كرتونية لجذب الزوار للسفن
لفت أنظار رواد ممشى النيل، العرائس الكرتونية المتراقصة على أنغام الموسيقى والتي تبهر الأطفال وتجذب الأسر لقضاء أوقات رائعة ونزهة نيلة بإحدى السفن كما يقدموا عددًا من العروض الترفيهية والفنية؛ ويتفاعل مهم الأطفال بالرقص والغناء.
اهتمامات ترفيهية متنوعة لزوار رأس البر
يجذب الممشى السياحي العرسان من المحافظات المختلفة؛ لعقد جلسات التصوير "الفوتوسيشن" الخاص بزفافهما، فليس غريبًا أن ترى عليه مشهدًا لعروسين وهما يتطلعان إلى عدسة المصور في نظرات حالمة تقطر حبًا وحنانًا، وقد التصقت شفتايهما؛ توترًا وخجلًا من المارة.
صيادون بعضهم واقفًا لدس الطعم في آداة الصيد (الصنارة) ويرمونها بقدر ما يستطعون من جهد، آملين في الرجوع إلى بيوتهم بأكبر حصيلة صيد ممكنة، والبعض جالسًا مستندًا إلى كرسيه وقد ساد الصمت على وجوههم، متعجلين حظهم من الأسماك.
صبية يلهون بالدراجات بتلك الرغبات الجامحة التي تستأثر فترة الشباب في خفة وشطارة الغلمان المدللين، وترتسم على وجوههم السعادة والسرور.
ازدحم شارع النيل بهواة التصوير؛ لشدة سحره وقت الغروب، حيث يوفر أجواء رومانسية خاصة يحرص عليها من يعيشون فترة الخطوبة بالتقاط الصور التذكارية.
تزايد الطلب على الحلوى التقليدية في موسم الصيف
حرص زائرو رأس البر على تناول أشهى المأكولات البحرية الطازجة التي تشتهر بها تلك المدينة الساحلية الفاتنة، وشراء الحلويات الدمياطية التقليدية كـ«المشبك، واللديدة، والبقلاوة، والعزيزية، المدلعة» خاصة خلال موسم الصيف.
ولم يخل المشهد من مناظر الورود؛ التي أضفت على المكان طابع الجمال والحياة.. فلا شىء أكثر إشراقًا وبهجة من الزهور النضرة.