مباحث أسيوط تفك لغز العثور على جثة طفل بعد قتله (صور)

نجحت أجهزة الأمن بـ أسيوط في كشف لغز العثور على جثمان طفل (7 سنوات) مذبوحًا ومبتور اليدين وملقى بإحدى زراعات قرية الهمامية التابعة لمركز البداري، جنوب المحافظة.

وتلقى اللواء وائل نصار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن أسيوط إخطارًا من مأمور مركز شرطة البداري يفيد بورود بلاغ من أسرة الطفل محمد عصام أبو الوفا مهران، 7 سنوات، بتغيب نجلته خلال إجازة عيد الأضحى ولم يتم العثور عليه.

نجل عم الطفل أحد المتهمين في قتل الطفل
تم تشكيل فريق بحث ضم ضباط مباحث مركز شرطة البداري، بالتعاون مع قطاع الأمن العام وبالبحث والتحري تم العثور علي جثة طفل مذبوحة وسط الزراعات وتبين من المعاينة والفحص أن الجثة للطفل محمد عصام جثة هامدة وبه ذبح قطعي بالرقبة ومقطوع اليدين وإختفاء الأجزاء المبتورة، والعثور على الجثة ملقى بالزراعات المجاورة لمنزله.

بتكثيف البحث والتحري حول مرتكبي الواقعة إشارة التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عم الطفل ويدعى "ع.ا" وأولاده وبرفقته آخرون، حيث جرى القبض على جميع المتهمين، وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين خطفوا الطفل أثناء اللعب أمام منزله وقاموا بذبحه وتقطيع يديه قبل إلقاء جثته في الزراعات.

حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وشيع المئات من أهالي قرية الهمامية جثمان الطفل إلى مثواه الأخير وسط حالة من الغضب وصرخات الاهالي بسبب ما حدث للطفل الصغير.

وأكد أهالي القرية أن الطفل من أسرة بسيطة وليس لديها أي عداوات مع أحد من القرية أو القرى المجاورة وأن ما حدث للطفل هو حادث شنيع لا يمكن تقبله، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على الجناة للتمثيل بجثمان الصغير أثناء احتفاله بالعيد الأضحي.