طارق شكرى: تطوير مدينة العلمين الجديدة من أبرز الإنجازات الاقتصادية لثورة 30 يونيو
قال المهندس طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن إنشاء مدينة العلمين الجديدة والاهتمام بمنطقة الساحل الشمالي يعدان من المشروعات القومية المهمة التي حدثت عقب ثورة 30 يونيو 2013.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مدينة العلمين الجديدة تُعد واحدة من أهم المشاريع التنموية، وهي جزء من خطة الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتحفيز الاقتصاد، حيث تقع المدينة على الساحل الشمالي لمصر، وتمثل رؤية حديثة للتوسع العمراني والاقتصادي.
وأكد أن مدينة العلمين الجديدة تُسهم في تقليل التكدس السكاني في القاهرة والمدن الكبرى، كما أنها تُوفر بيئة حضرية متكاملة تضم مناطق سكنية وتجارية وترفيهية، مما يساعد على توزيع الكثافة السكانية بشكل أفضل.
وأوضح أن المدينة تُعد مركزًا جاذبًا للاستثمارات المحلية والدولية في مختلف القطاعات، مثل السياحة والصناعة والتكنولوجيا، بفضل البنية التحتية المتطورة والخدمات المتكاملة.
ولفت إلى أنه بفضل موقعها المميز على البحر المتوسط وشواطئها الجميلة، تُعتبر العلمين الجديدة وجهة سياحية جذابة مما يضيف قيمة اقتصادية كبيرة للبلاد، مؤكدًا أن تصميم المدينة يعتمد على مبادئ التنمية المستدامة، بما في ذلك استخدام الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية بشكل فعال، حيث إن هذا يضمن أن تكون المدينة نموذجًا للتنمية البيئية المستدامة.
وأشار إلى أن إنشاء مدينة جديدة بهذا الحجم يُسهم في خلق فرص عمل متنوعة في مجالات البناء والبنية التحتية والخدمات والسياحة، وهذا يسهم في تقليل معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين.
وأكد أن مدينة العلمين الجديدة تمثل رؤية مستقبلية لمصر تسعى لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتوسع العمراني والتنمية المستدامة، من خلال توفير فرص استثمارية جديدة، وتحفيز السياحة، وخلق بيئة سكنية متكاملة، حيث تسهم المدينة بشكل كبير في دفع عجلة التنمية في مصر.