كيف تحمى نفسك من الحمى الفيروسية والتهاب الأمعاء؟
في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ومع بداية فصل الصيف، تبدأ الحمى الفيروسية وأمراض الجهاز الهضمي في العودة للظهر، سواء بين الكبار أو الأطفال.
الأعراض الرئيسية للحمى الفيروسية المعوية التي يجب الانتباه إليها
أحد الأعراض المميزة للحمى الفيروسية هي درجة الحرارة المرتفعة المستمرة، والتي تصل غالبًا إلى 103-104 درجة فهرنهايت (39-40 درجة مئوية)، وغالبًا ما يعاني المرضى المصابون من الضعف الشديد والتعب، مما قد يتعارض مع الأنشطة اليومية، ومن الشائع حدوث ألم وانزعاج في البطن، وغالبًا ما يكون حول منطقة السرة. الصداع المستمر، الذي يتراوح من الخفيف إلى الشديد.
التهاب الأمعاء
تتميز الحمى المعدية المعوية، والتي يشار إليها غالبًا باسم التهاب المعدة والأمعاء، بالتهاب الجهاز الهضمي الناجم عن العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية. تشمل الأعراض الشائعة الغثيان والقيء والإسهال وتشنجات البطن وأحيانًا الحمى. عادة ما تكون بداية الأعراض مفاجئة ويمكن أن تختلف في شدتها اعتمادًا على السبب الأساسي. عادةً ما يظهر التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، مثل عدوى النوروفيروس أو فيروس الروتا، مع إسهال مائي وقيء، إلى جانب عدم الراحة في البطن.
التهاب المعدة والأمعاء البكتيري، الذي يحدث غالبًا بسبب مسببات الأمراض مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية (E. coli) أو العطيفة، قد يشمل الإسهال الدموي والحمى وآلام البطن الأكثر وضوحًا.
يمكن أن تؤدي العدوى الطفيلية، مثل الجيارديا أو كريبتوسبوريديوم، إلى الإسهال لفترة طويلة والشعور بالضيق.
الجفاف هو مصدر قلق كبير لالتهاب المعدة والأمعاء بسبب فقدان السوائل من القيء والإسهال، وخاصة عند الرضع والأطفال الصغار وكبار السن.
العوامل المسببة لارتفاع الحمى الفيروسية المعوية
يمكن أن تنجم مشاكل الجهاز الهضمي عن عوامل مختلفة بما في ذلك الالتهابات "الفيروسية والبكتيرية والطفيلية"، والطيش الغذائي "مثل استهلاك الطعام أو الماء الملوث"، والحساسية الغذائية أو عدم تحملها، والآثار الجانبية للأدوية، والحالات المزمنة مثل مرض التهاب الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي.
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق أيضًا إلى تفاقم الأعراض. تعطل هذه المشكلات الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن والإسهال والغثيان والقيء والانتفاخ.
التدابير الوقائية
أثناء تفشي الحمى الفيروسية المعوية، تعد ممارسة النظافة الجيدة والتدابير الوقائية ضرورية لتقليل خطر العدوى وانتقال العدوى. أولًا، غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون، خاصة قبل تناول الطعام أو إعداده، وبعد استخدام الحمام، وبعد رعاية شخص مريض، يساعد على منع انتشار الفيروسات. تجنب الاتصال الوثيق مع الأفراد المرضى، وإذا كنت مريضًا، فابق في المنزل لمنع انتشار العدوى للآخرين.