خبير: زيارة بوتين لكوريا الشمالية أسوأ خبر سمعته الدول الغربية منذ 1960
قال الدكتور آصف ملحم، خبير الشئون الروسية، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية هي أسوأ خبر سمعته الدول الغربية منذ عام 1960 حتى الآن، لأن الاتفاقية التي وقعت وهي اتفاقية تعاون وصداقة بين كوريا الشمالية والاتحاد السوفيتي وقعت في عام 1961 هي شبه اتفاق دفاع مشترك بين البلدين.
وأضاف ملحم، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كوريا الشمالية تطمح منذ زمن بعيد إلى ما يشبه الضمانات الأمنية من دولة كبيرة نووية كروسيا، وروسيا عندما تطرح هذا الشعار بأنها تريد إنهاء الهيمنة الأمريكية في العالم فهي أوتوماتيكيًا تعلم أن إنهاء هذه الهيمنة يتطلب بعدًا عسكريًا وقوة عسكرية وهي قالت بأنها ستحمي جميع حلفائها بمظلتها النووية.
وأوضح أن العقيدة النووية الروسية تنص بوضوح على أنه إذا تعرض أحد حلفاء روسيا إلى تهديد وجودي ما، فهي ستستخدم السلاح النووي، لذلك هذه الاتفاقية حقيقية ثورية، ويجب ألا تستاء الولايات المتحدة الأمريكية من ذلك، لأن من يحاول اختراق تلك المنطقة عبر هذه التحالفات المختلفة أوكوس والناتو المصغر وأوكاد وغيرها هي الولايات المتحدة الأمريكية وليس روسيا.