رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العلاجات المنزلية لنزلات البرد والإنفلونزا

العلاجات المنزلية
العلاجات المنزلية لنزلات البرد

البرد والإنفلونزا من أشهر الفيروسات المنتشرة بين الأشخاص نتيجة التغيرات الجوية المتكررة، خاصة خلال الفترة الانتقالية بين فصل الربيع والصيف الحار، لذلك ومع تزايد الأعراض بين المصابين، يقدم "الدستور" لكم عددًا من النصائح الطبية للوقاية من أدوار البرد والإنفلونزا داخل المنزل.

في البداية نُشير إلى أنَّه لا توجد خلطة سحرية لعلاج البرد والإنفلونزا، ومع ذلك، يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف الأعراض وتجعلك تشعر بالتحسن.

العلاجات المنزلية لنزلات البرد والإنفلونزا

إليك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن عند الإصابة بأعراض البرد أو الإنفلونزا.

1. اشرب الكثير من الماء

قد يساعد شرب الكثير من السوائل في تفتيت الاحتقان وترطيب الحلق وتخفيف السعال الجاف ومنع الجفاف، حيث من المهم أن تبقى رطبًا، لذا اشرب الكثير من السوائل، ويمكن أن يساعد الماء أو ماء الليمون أو ماء جوز الهند أو المشروبات الغازية أو الشاي في معالجة الجفاف.

تجنب شرب الكافيين والكحول لأنها قد تسبب لك الجفاف.

2. تناول السوائل الساخنة

لا تساعد السوائل الساخنة، مثل الشاي بالليمون أو عصير الفاكهة أو الحساء، على ترطيب وتهدئة الشعب الهوائية العلوية فحسب، بل قد يكون لها أيضًا فائدة نفسية من خلال توفير الشعور بالراحة.

3. احصل على قسط من الراحة

ستساعد الراحة جسمك على مكافحة العدوى، لذا استرح طالما أنك لا تزال تشعر بالتعب ونم بقدر ما تستطيع.

4. تهدئة وتخفيف الأعراض

غالبًا ما تسبب نزلات البرد التهابًا أو حكة في الحلق، وقد تكون الغرغرة بالمياه المالحة مهدئة.

قد يوفر أيضًا امتصاص قرص أو قرص حلو بعض الراحة من التهاب الحلق أو تهيج الحلق، ولكن تجنب إعطاء هذه الأشياء للأطفال الصغار لأنها قد تسبب خطر الاختناق.

ويمكن أن يساعد قطرات الأنف المالحة أيضًا في تفتيت احتقان الأنف والتخلص من المخاط اللزج.

5. تجنب المهيجات

تجنب التدخين أو استنشاق الدخان السلبي، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل السعال.

6. حاول تجنب نشر الإنفلونزا للآخرين.

حتى عندما لا يكون علاجًا، فمن المهم تجنب نشر نزلات البرد أو الإنفلونزا للآخرين، لذا ابق في المنزل وبعيدًا عن العمل والمدرسة والأماكن العامة الأخرى لمدة 24 ساعة على الأقل بعد زوال الحمى.