برنامج تدريبى لسيدات البحيرة حول "التصوير بالهاتف المحمول وريادة الأعمال"
نظم المجلس القومي للمرأة، برنامجا تدريبيا على "التصوير بالهاتف المحمول وريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني"، استهدف سيدات قرية كوم البركة بمحافظة البحيرة؛ بهدف رفع كفاءتهن عبر استخدام أحدث التطبيقات التكنولوجية لتوثيق منتجاتهن وعرضها للبيع على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذي ينفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وامتد على مدار أسبوع في مقر المجلس.
تفاصيل البرنامج التدريبي
تضمن تدريب التصوير العديد من الموضوعات المهمة، منها شرح أبعاد التصوير وأحجام اللقطات وأماكن الوقوف للتصوير، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الإضاءة والتصوير في الشمس والظل، وضبط الإضاءة بعد التصوير واستخدام بعض معدات التصوير، وكذلك طرق التعديل على الصور وبرامج ضبط أبعاد الصور وضبط الألوان في الصورة.
فيما تضمن برنامج التسويق الإلكتروني التدريب على كيفية إنشاء صفحات على منصات التواصل الاجتماعي ونشر منتجاتهن عليها لعرضها وبيعها وكذلك مبادئ في التسعير.
جدير بالذكر أن مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" يهدف إلى العمل علي تشجيع توفير بديل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية والأقصر والمنيا، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية لتسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية بناءً على الجهود السابقة.
وكانت استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، كلا من أنطون ليس غارسيا، رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وفيكتوريا سواريز إيفا ليوناردو - مستشارة سفارة إسبانيا بالقاهرة، والسيدة ماريا تارانكون سانز - مسئول البرامج في التعاون الإسباني بالقاهرة، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالتعاون المشترك والمثمر مع الوكالة الإسبانية خلال الفترة الماضية، وعبرت عن تطلعها لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في المستقبل.
واستعرضت رئيسة المجلس جهود مكتب شكاوي المرأة بالمجلس خلال الفترة الماضية وما حققه من إنجازات ونجاحات، آخرها إطلاق أول برنامج متخصص لتقديم الدعم النفسي للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري من خلال مجموعة متخصصة من الأطباء والإخصائيين النفسيين، بالتعاون مع مشروع الوكالة الإسبانية.
كما تطرقت الدكتورة مايا مرسي، إلى قضية العنف السيبراني والعنف الذي تسببه التكنولوجيا الحديثة والمتمثل في الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أنه يعد تحديا عالميا ملحا يشكل بدوره حاجزًا ورد فعل عنيفًا مقلقًا ضد قيادة المرأة ومشاركتها في عمليات صنع القرار، ومع استمرار كسرها للقيود وترك بصماتها في السياسة والحياة العامة، فقد تواجه المرأة موجة جديدة من الهجمات المستهدفة المُصممة للحد من تقدمها.