راموس يكشف سبب رحيله عن إشبيلية وموعد اعتزاله وسر وشمى "93" و"15"
تحدث سرجيو راموس، لاعب فريق إشبيلية الإسباني، عن سبب رحيله عن فريقه، معتبرًا أنه اتخذ قراره بضمير مرتاح، وأنه لم يتخذ بعد قراره بشأن الوجهة المقبلة.
وأعلن نادي إشبيلية، أمس الإثنين، عن رحيل سرجيو راموس عن صفوف الفريق، بعدما قضى الموسم الماضي ضمن صفوف الفريق.
وقال راموس، في مؤتمر توديعه نادي إشبيلية: "أغادر إشبيلية بضمير مرتاح، لقد اتخذت قراري بشكل شخصي، وسأغادر النادي دون الحديث عن المال".
ولعب راموس 37 مباراة بقميص إشبيلية في مختلف البطولات خلال الموسم الماضي، وسجل 7 أهداف وصنع هدفًا.
وأضاف: "اتخاذ القرار بمغادرة منزلك لا يجب أن يحدث بسرعة، عندما اتخذت القرار أردت أن أكون ممتنًا للنادي قبل النظر لمستقبلي، وأن يكون لدي وقت في النظر لمسألة التعاقد المقبل".
واسترسل: "قبل التوقيع مع إشبيلية، التقيت بالرئيس في مزرعتي ولم نتحدث عن الأموال، واليوم هو قرار على المستويين الشخصي والعائلي، وكان يتطلب الحد الأدنى من الوقت قبل اتخاذ الخطوة"، مضيفًا: "أغادر دون الحديث عن المال سواء عند وصولي أو مغادرتي، أردت توضيح الدعم والثقة التي قدمها لنا خوسيه ماريا، رئيس النادي، حتى نتمكن من الاستمرار بعقد مدى الحياة، كنت ممتنًا له، ولكن عندما اتخذت القرار كان هو أول شخص اتصلت به، إنه قرار عائلي وشخصي".
وبدأ راموس مسيرته ضمن صفوف نادي إشبيلية في 2004 قبل أن ينضم لريال مدريد في صيف 2005.
وأكمل: "أختتم مرحلة رائعة من حياتي، أنا لا أساوم على إشبيلية، إنه حب يجري في العروق، هذا ليس الوداع، بل أراكم في وقت لاحق".
وعن سبب رحيله، قال: "سلطت الضوء على أهدافي من التوقيع هنا، الأول هو تكريم الأشخاص الذين أحببتهم، والثاني رأب الصدع مع الجماهير، وقد تحققا؛ وقعت عقدًا مع النادي لهذه الأسباب وأعتقد أنه يجب معرفة كيف تقول وداعًا، وحان الوقت لإغلاق تلك المرحلة، وأعتقد أن مستقبلي يكمن في الرحيل".
وعلق على احتمالية انتقاله للدوري الأمريكي، قائلًا: "أنا مشجع كبير لدوري NBA لكرة السلة الأمريكية، وتربطني علاقة بـ(دونتشيتش)، وهو لاعب كرة سلة سلوفيني لفريق دالاس مافيريكس، نحن أصدقاء منذ وجوده في ريال مدريد؛ لم أتمكن للذهاب هناك من قبل ولم أذهب إلى دالاس من أجل أمر آخر؛ ولكن لا تعرف ما يمكن أن يحدث في المستقبل، الولايات المتحدة مكان مؤثر للغاية بالنسبة للمستقبل، ولكن لا يوجد شىء حتى الآن".
وعن اللعب بجوار ميسي في إنتر ميامي الأمريكي، أجاب: "ما زلت أدرس ما سأفعله في المستقبل، وهناك عروض أخرى قد تكون مثيرة للاهتمام، ولكنني لم أفكر فيما سأفعل أو أين سأذهب، سنرى ما سيحدث، الولايات المتحدة جذبت انتباهي لنوعية الحياة والعقلية والفلسفة، ولكن هذا لا يعني شيئًا، لأن هناك الكثير الذي يجب دراسته قبل اتخاذ القرار".
وبسؤاله عن غيابه عن المشاركة في أمم أوروبا، رفقة إسبانيا، أجاب: "كنت أتمنى اللعب، ولكن ضميري مرتاح لأنني فعلت كل ما بوسعي وقدمت أداءً جيدًا، في بعض الأحيان كرة القدم ليست مجرد لعبة، وهناك أشياء لا تعتمد عليك، عدم تمثيل بلادي في اليورو أمر مؤلم، ولكنني أتمنى التوفيق لزملائي؛ وأنا سعيد ببدايتهم الرائعة".
وعلق راموس على موعد اعتزاله: "ليس قريبًا على الإطلاق، أشعر بأنني بحالة بدنية جيدة، ولم تعد كرة القدم مجرد أداء في الملعب، فهناك هوية يأخذها البعض في الاعتبار أكثر من الآخرين، ولكن أنا ما زال لدي الجوع لمواصلة اللعب والمنافسة، أشعر بصحة جيدة، لعام أو عامين آخرين أرى نفسي ما زلت ألعب".
وفسر راموس سبب رسمه وشم الرقمين 93 و15 على جانبي رأسه: "إنها مرحلة من حياتي والوشم على جسدي يعني شيئًا ما، لقد كنت محظوظًا بما يكفي أن أكون بطل العالم، وأنا أرتدي الرقم 15 وبطل أوروبا بالرقم 15، وآمل أن نستمتع ببطولة أوروبية ثالثة، والـ93 هي الدقيقة التي ميزت حياتي- يقصد دقيقة تسجيل هدفه في مرمى أتلتيكو مدريد بنهائي دوري أبطال أوروبا 2014".
وأنهى تصريحاته: "لم أتخذ أي قرار بشأن مستقبلي، ولم أوقع عقدًا مع أي فريق حتى الآن، ما زلت أدرس العروض المتاحة".