الاحتلال: لم نوقف قتالنا ضد حماس
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن الهدنة التكتيكية في جنوب غزة: "لم نوقف قتالنا ضد حماس".
واعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري بأن قوات الدفاع الإسرائيلية كان من الممكن أن تكون أكثر وضوحاً عندما يتعلق الأمر بتفسير إعلانها عن "وقف تكتيكي" للنشاط العسكري على طول طريق في جنوب غزة للسماح بتوزيع المساعدات.
وقفة تكتيكية واستمرار القتال والحرب
وقال هاغاري خلال مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الدولية في كيرم شالوم يوم الإثنين: “في بعض الأحيان عندما تقول وقفة تكتيكية، قد يعتقد الناس أننا نوقف القتال في غزة”. “كان ينبغي علينا أن نوضح بشكل أفضل أننا نقاتل في غزة، وأننا نقاتل في رفح، وقد أنشأنا هذا الممر الآمن، في تلك الساعات، للتأكد من استمرار توزيع [المساعدات]”.
وقال هاجاري إن الجيش لم يتوقف عن القتال ضد حماس، والقرار اتخذه الجيش، وليس الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح : “نحن دولة ديمقراطية، ونتلقى أوامر من مجلس الوزراء وقيادتنا السياسية، وزارة الدفاع، وهذه هي الطريقة التي يعمل بها الجيش الإسرائيلي”، وأمرنا كان التأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. إسرائيل تعمل وفق القانون الدولي. سنواصل القيام بذلك، وهذا ما أمرنا به مجلس الوزراء”.
في السياق ذاته، كان قد نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، سريان “التهدئة التكتيكية” في جنوب قطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان يوم الأحد إن “الحديث عن وقف تكتيكي للحرب هو كذبة إسرائيلية”، وما زلنا نطالب بفتح معبر رفح لتلبية احتياجات السكان، خاصة في شمال قطاع غزة”.
في سياق متصل، قام بنيامين نتنياهو بحل حكومة الحرب الإسرائيلية التي كانت تشرف على الصراع في غزة، رافضاً حلفاء اليمين المتطرف الذين كانوا يسعون للحصول على مقاعد، ويبدو أنه يتحرك لتعزيز قبضته على عملية صنع القرار بشأن القتال مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
وأعلن رئيس الوزراء عن هذه الخطوة للوزراء، قائلاً إن حكومة الحرب تم تشكيلها كجزء من اتفاق انضم فيه السياسي المعتدل بيني جانتس وحزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه إلى ائتلاف طارئ العام الماضي، ولم تعد هناك حاجة إليه بعد أن ترك جانتس الحكومة.