عبدالحليم قنديل لـ"الشاهد": بعد التحاقى بالجامعة تركت الفلاحة وتوحشت فى القراءة

قال الدكتور عبدالحليم قنديل، الكاتب الصحفي: "كنت أمكث في منزل لا يؤمن بفكرة شراء الجرائد والكتب، والتعليم في هذا التوقيت كان مجانيًا، وبالتالي قدرتي على التحمل في هذه الظروف الصعبة جعلتني قادرًا على عدم الخوف من أي شيء".

صعوبة الحياة في البداية

وأكد الدكتور عبدالحليم قنديل، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "أنا فلاح وكنت أظل في الأرض الزراعية لمنتصف الليل، وكنت أعبر بين المقابر في ساعات متأخرة من أجل الذهاب إلى المنزل أثناء العودة من الأرض".

وتابع: "كنت أمشي 3 كيلومترات من أجل الوصول للمدرسة الإعدادية، وكان الذهاب للمدرسة في الشتاء أمرًا في غاية الصعوبة".

واستطرد: "هذه الخلفية الصعبة هي التي شكلت هذه الشخصية، وبعد التحاقي بالجامعة تركت الفلاحة وتوحشت في القراءة".

وذكر: "أشكر الأستاذ الروائي صنع الله إبراهيم، حيث عندما تولى إدارة دار الثقافة الجديدة، ولملابسات عائلية طلب أن أقوم بتأليف كتاب، وبالفعل أصدرت في 2005 كتابًا بعد واقعة اختطافي، وكان الكتاب بعنوان ضد الرئيس، حيث جمعت بالكتاب بعض مقالاتي المتعلقة بالحادث".