"عروسة السعادة" هدايا للأطفال بقصاقيص الأقمشة للحفاظ على البيئة
فكر جديد وتوجه مستدام للحفاظ على البيئة، لتوزيع الهدايا على الأطفال بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك ولكن بتحقيق التوازن ودعما للبيئة.
وفكر عدد من المتطوعين المؤمنين بأهمية تقويم كل ما حولنا من أجل مواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، من خلال مبادرة “عروسة السعادة”.
مبادرة عروسة السعادة
قالت ياسمين مصطفى مؤسسة مبادرة عروسة السعادة، إن الهدف هو فرحة الأطفال البسطاء في المناطق الأكثر احتياجا، فقررنا أن نكون إيجابيين ونحقق فرحتهم دون أن ننسى الظروف المناخية المتجددة التي يعاني العالم أجمع منها.
وواصلت ياسمين لـ"الدستور"، أن هناك تركيزا كبيرا وبرامج توعوية لعدم استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام لما يشكل من خطورة كبيرة على البيئة وتحديدا البيئة البحرية، ولكن لا أحد ينتبه إلى أن الأقمشة تأتي في المرتبة الثانية لأكثر الملوثات البيئية وعلينا أيضا التركيز على فكر إبداعي لكيفية استثمارها.
وتابعت: “فقررنا تحويل قصاقيص الأقمشة إلى لعب للأطفال، لمشاركتهم الفرحة من خلال مبادرة عروسة السعادة وتكون هدية عيد الأضحى المبارك”.
مبادرة للحفاظ على البيئة
المبادرة المجتمعية كانت نتاج تفكير إيجابي، للبحث عن سبل وفكر جديد للحفاظ على البيئة في ظل التوجهات العالمية والمحلية لمواجهة التغيرات المناخية.
وواصلت أن هناك هادرا من المصانع والتجار من الأقمشة كبيرا جدا يزن بالأطنان، كل تلك الملوثات علينا الاستفادة منها وإعاده تدويرها إيجابيا وليس التخلص منها بالطرق الملوثة.
وأشارت إلى أن المنضمين للمبادرة لا يجب أن يكونوا ذي خبرة في الخياطة والتفصيل، ما عليهم سوى الاقتناع بالفكرة والانضمام لأسر مبادرة عروسة السعادة.
وتابعت: “نحلم أن تكون المبادرة باب رزق لكل الأسر البسيطة وهي فكرة صغيرة ولكن نؤمن بمدى أثرها الإيجابي ومدى قدرتها على ترك أثر إيجابي مؤمن بتأثيره المستقبلي”.
