9 دول تحتفل بأول أيام عيد الأضحى غدًا
احتفلت معظم الدول الإسلامية بأول أيام عيد الأضحى المبارك اليوم، بينما ستحتفل دول أخرى بينها دولتان عربيتان، به غدًا الإثنين، لتخالف بهذا موعد الاحتفال الديني الذي يوافق العاشر من شهر ذي الحجة من كل عام هجري.
9 دول تحتفل بأول أيام عيد الأضحى غدًا الإثنين
وأعلنت دولتا عمان والمغرب عن أنهما تحتفلان بعيد الأضحى يوم الإثنين، حيث لم تتمكن الهيئات الرسمية من تحرى هلال شهر ذي الحجة المبارك يوم الخميس 6 يونيو 2024، وبذلك كانت غرة الشهر المبارك يوم السبت 8 يونيو، ليصبح اليوم 16 يونيو هو يوم عرفة، لتخالف بذلك معظم دول العالم.
كما أعلنت كل من إندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنجلاديش وباكستان وإيران وغانا، رسميًا، عن أن غدًا الإثنين هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
واختلاف موعد عيد الأضحى المبارك في الدول العربية والإسلامية يرجع لتعذر استطلاع هلال الشهر الهجري في يوم الـ29 من كل شهر.
حجاج بيت الله الحرام يؤدون مناسك الحج الأخيرة
إلى هذا، رجمت جحافل حجاج بيت الله الحرام، اليوم الأحد، الشيطان رمزيًا في المملكة العربية السعودية، وهي طقوس بمناسبة آخر أيام الحج، وبدء احتفالات عيد الأضحى للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
والرجم من مناسك الحج الأخيرة، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة.
وجاء ذلك بعد يوم من تجمع أكثر من 1.8 مليون حاج عند التلة المقدسة، المعروفة باسم جبل عرفات، خارج مدينة مكة المكرمة، والتي يزورها الحجاج المسلمون لأداء مناسك الحج السنوية التي تستمر خمسة أيام.
وغادر الحجاج جبل عرفات مساء السبت لقضاء الليل في موقع قريب يعرف باسم مزدلفة، حيث جمعوا الحصى لاستخدامه في رمي الأعمدة التي تمثل الشيطان رمزيًا. وتوجد الأعمدة في مكان مقدس آخر في منى بمكة، وهو المكان الذي اختبر فيه النبي إبراهيم من الله تعالى.
وتوجهت الحشود تحت أشعة الشمس الحارقة، صباح اليوم، سيرًا على الأقدام إلى مناطق رمي الجمرات.
وشوهد البعض وهم يدفعون الحجاج المعاقين على الكراسي المتحركة نحو المجمع الذي يضم الأعمدة الكبيرة، وحمل العديد من الحجاج مظلات لحمايتهم من شمس الصيف الحارقة.
ويقضي العديد من الحجاج ما يصل إلى ثلاثة أيام في منى، حيث يرمي كل منهم سبع حصيات على ثلاثة أعمدة في طقوس ترمز إلى التخلص من الشر والخطيئة.
وأثناء وجودهم في منى، سيزورون مكة لأداء "الطواف" الأخير، وهو الطواف حول الكعبة في المسجد الحرام سبع مرات عكس اتجاه عقارب الساعة، ويمثل طواف الوداع نهاية موسم الحج بينما يستعد الحجاج لمغادرة المدينة المقدسة.
وبمجرد انتهاء الحج، يُتوقع من الرجال أن يحلقوا رءوسهم ويزيلوا الملابس البيضاء التي يتم ارتداؤها أثناء الحج، كما تقوم النساء بقص خصلة من الشعر في علامة على التجديد والولادة.
ثم يغادر معظم الحجاج مكة إلى المدينة المنورة، على بعد حوالي 210 أميال (340 كم)، للصلاة في قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم المعروفة بـ"الغرفة المقدسة".
وقبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم جزء من المسجد النبوي، أحد أقدس المواقع الثلاثة في الإسلام، إلى جانب المسجد الحرام في مكة والمسجد الأقصى في القدس.
ويُطلب من جميع المسلمين أداء فريضة الحج مرة واحدة في حياتهم إذا كانوا قادرين جسديًا وماديًا على القيام بذلك، ويقوم العديد من المسلمين الأثرياء بأداء فريضة الحج أكثر من مرة.