«بيطري الشرقية» يوضح معايير اختيار الأضحية الجيدة وتخزين اللحوم

كشف اللواء د.إبراهيم متولي، مدير الطب البيطرى بالشرقية معايير اختيار الأضحية السليمة ومواصفاتها، حتى يتعرف المواطن ممَن لا يملكون الخبرة لشراء الأضحية دون أن يتعرضوا للخداع وذلك قبل أيام من حلول عيد الفطر.

وقال الطب البيطري بالشرقية إن هناك عدد من المواصفات والمعايير الواجب توافرها في الأضحية الجيدة، لا بد من التحقق منها ومعاينة الحيوان قبل عملية الشراء.

من هذه المواصفات أن تكون عين الحيوان برّاقة وقوائمه الأربعة “الأرجل” مستقيمة ومعتدلة كما جاء في الشريعة الإسلامية، كما يجب التحقق من القرنين والأذنين وألا تكون مقطوعة أو لا يكون إحدهما او كلاهما  مكسورًا.

وأوضح أن المعيار الأهم هم الشراء من مكان موثوق منه، لافتًا إلى أن هناك شوادر تابعة لوزارة الزراعة يمكن الشراء منها، حيث يتم المرور على منتجاتها يوميًا والكشف والفحص الدورى لها، للتأكد من خلوها من الأمراض والكشف عن وجود أعراض وبائية.

واستكمل أنه لا بد أن يكون شعر الحيوان او فروه لامعًا وصحيًا، ويمكن اختباره بأنه حينما يقوم الشارع بشد شعر الحيوان، لا يسقط الشعر ويتقطع داخل يديه، ولا بد وأن تكون الفتحات الطبيعية الأنف والفم والشرج لا يخرج منها اى سوائل.

وأكد اللواء إبرهيم متولى أن هناك عدد من النصائح الواجب اتباعها للاحتفاظ باللحوم جيدة لمدة أطول، لتسويتها سريعًا حيث إنه وبعد الذبح من الخطأ الشائع وأن تقوم ربة المنزل بحفظ اللحوم وهى ساخنة، أى مذبوحة منذ وقت قليل، مؤكدًا أنه يجب تهوية اللحوم فى الهواء لمدة لا تقل عن ساعتين أو 3 ساعات ويمكت توجيه “ مروحة” للحوم لسرعة تهويتها.

وشدد على أن عملية التهوية لها العديد من الفوائد الأساسية لحفظ اللحوم، حيث تحدث ظاهرة “التغير الرمى” التى تساعد على تسوية اللحوم على البارد، فبدلا من استهلاكها ساعتين او اكثر فى التسوية تساعد هذه الظاهرة على سرعة نضوج اللحم فى وقت قد يصل لنصف ساعة أو ساعة الا ربع، ويرجع ذلك إلى حدوث انقباض في العضلات بعد الذبح ينتج عنها “لاكتيك اسيد”، تساعد فى تسوية اللحوم على البارد قبل تسويتها على النار

وعن طريقة حفظ اللحوم، قال مدير الطب البيطرى إنه وأثناء حفظ اللحوم لا بدّ من مراعاة الكميات حيث تحفظ كمية الاستهلاك المطلوبة كل كمية وحدها، كما يتم تفريغ لأكياس من الهواء لعدم حدوث تلوث بكتيرى، ولا بدّ من التأكد من وصول الدورة التبريدية للحوم أثناء حفظها فى الفريزر.

وأكد أنه لا بد من سرعة استهلاك اللحوم “الملبّسة” ذات نسبة الدهون العالية لسرعة تلفها قبل اللحوم الحمراء، نظرًا لأن الأحماض الدهنية أكثر عرضة للفساد من الأحماض الأمينية.