لجنة التعاون الإفريقى باتحاد الصناعات تبحث مع ممثلى مكاتب التمثيل التجارى فرص الاستثمار
عقدت لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، باتحاد الصناعات المصرية، اجتماعًا موسعًا مع ممثلي مكاتب التمثيل التجاري بكل من كوت ديفوار والسنغال وأوغندا قبل استلام مناصبهم في تلك الدول لأول مرة، وبدعوة موجهة من اللجنة للتعرف عليهم وبحث سبل التعاون المشترك وإمداد الأعضاء بفرص الاستثمار المتاحة.
وشارك في الحضور تامر كريم، رئيس مكتب التمثيل التجاري بالسنغال، ومحمد علي، رئيس مكتب التمثيل تجاري بأوغندا، وهشام حسام، رئيس مكتب التمثيل التجاري بكوت ديفوار، كما حضر الاجتماع هشام مدكور أبوالعز، عضو مجلس إدارة غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، ومحمود عودة، عضو غرفة الجلود، ومحمد عبدالفتاح عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجيه، وشيماء عليبة عضو صناعات الهندسية، محمد سليمان عضو مجلس إدارة غرفة الحبوب، وممثلو عن أماني عصفور.
وقال الدكتور شريف الجبلي، إن اللجنة تدرس التعامل مع إفريقيا، مشيرًا إلى أن السنغال وكوت ديفوار من أهم الأسواق في غرب إفريقيا، كما تعد أوغندا من أهم الدول في شرق إفريقيا.
وأوضح الجبلي أن اللقاء تناول التعريف المشترك بين ممثلي مكاتب التمثيل التجاري وعرض أهم التحديات، وضرورة العمل على حلها خلال الفترة المقبلة، وكيفية التعاون المشترك، مشددًا على أهمية التركيز على الصادرات في الأساس بالنسبة للسوق الإفريقية.
وأشار إلى أن اتحاد الصناعات المصرية بكل الغرف الصناعية يعتبر بيت الصناعة في مصر، ويهتم عن طريق لجنة التعاون الإفريقي بتطوير الصادرات المصرية إلى إفريقيا، وهناك جزء خاص بالاستثمارات، لكن التركيز في الوقت الحالي على الصادرات في المقام الأول.
ولفت الجبلي إلى أن الصادرات المصرية إلى إفريقيا لم تصل إلى المستوى المطلوب حتى الآن، وعلى الرغم من وصولها إلى 6 مليارات دولار، ولكن الجزء الأكبر منها للشمال الإفريقي مثل ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، ويمثلون الجزء الأكبر وهو ليس المستهدف حاليًا.
وأوضح الجبلي أنه تم عمل بعثات تجارية إلى عدد من الدول الإفريقية مثل السنغال، مشيرًا إلى عدم وجود بنوك مصرية في إفريقيا من ضمن التحديات التي تعوق تأمين الصادرات إلى السوق الإفريقية.
وأكد الجبلي على أهمية التعاون في المنتجات المصرية سواء مواد بناء أو منتجات جلدية أو صناعات غذائية ومنتجات هندسية وصناعات كيماوية، ولكن تفتقر للمعلومات الكافية للسوق الإفريقية، مطالبًا بتقديم دراسات كافية للسوق في كل دولة وعن احتياجات السوق بشكل أوضح من السلع، مما يسهل عمليات التصدير.
وأوضح أن دراسة السوق ومعرفة احتياجاته من أهم عوامل نجاح التصدير قبل القيام باختراق السوق والتوجه للتصدير إلى أي دولة، وهو ما نركز عليه في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن مكاتب التمثيل التجاري هي الذراع الأساسية للتصدير خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن اتحاد الصناعات المصرية يمتلك إمكانيات كبيرة في الصناعة مؤخرًا، وأصبحت مصر لديها كثير من الصناعات تامة الصنع على أعلى مستوى وأعلى جودة، ويمكن استغلالها أكثر من ذلك في التصدير.
وأكد ممثلو مكاتب التمثيل التجاري أن هناك فرصًا واعدة للاستثمار في تلك الدول، كما ستعمل المكاتب من خلال طلبات الشركات.