30 يونيو في الرواية المصرية.. من “عشرة طاولة” لـ"سطر مسلح"
تعد الرواية من الأجناس الأدبية التي تعكس بيئتها السياسية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية؛ فسرعان ما بدأت أقلام كُتاب الرواية المصرية فى رصد إحداث 30 يونيو2013 التي تعد من أكبر الثورات فى التاريخ المصري المعاصر؛ وإنعكاساتها وأصدائها؛ خاصة لكونها من الثورات القليلة في تاريخنا المصرى التى شارك فيها ملايين المصريين ضد حكم جماعة إرهابية وحكمهم الفاشي بعد أن فشلوا فى إدارة البلاد.
عن الثلاثين من يونيو وأصدائها فى الرواية المصرية.. نرصد أبرزها فى السطور التالية:
محمد الشاذلي يرصد ما بين 25 يناير و30 يونيو في "عشرة طاولة"
حرص الروائي محمد الشاذلي علي رصد الفترة التاريخية التي جاءت فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير وقبل ثورة الثلاثين من يونيو؛ وذلك في عمله الروائي" عشرة طاولة" التي صدرت عن الدار المصرية اللبنانية فى عام 2014.
وتوثق الرواية من خلال الراوى رجائى متولى موظف الضرائب البارع فى اللعبة، والباحث عن المتميزين فيها لمنازلتهم.
"سطر مسلح".. رواية ترصد حكم "الإرهابية" من "باب الخروج" لـ"باب الفرج"
بعد صدور رواية الشاذلي بحوالى أربع سنوات صدرت رواية الكاتب الصحفي محمود الشناوي، والتي تعد العمل الروائي الاول له بعنوان "سطر مسلح" عن دار بدائل للنشر.
وترصد الرواية أيضًا تجليات ثورة الثلاثين من يونيو؛ وكيف أنقذت الثورة مصر من براثن الجماعة الإرهابية، وذلك عبر 21 بابا أولها "باب الخروج" وحتي الباب الأخير فيها والذى عنونه الكاتب بباب الفرج.
دائمًا ما ينتظر كتاب الأدب وتحديدًا كُتاب فن الرواية لسنوات حتي تتبلور ملامح الثورات وتبعاتها، وهو عكس من يعكفون على رصد الثورات في مؤلفاتهم؛ حيث تبرز ثورة 30 يونيو 2013 في عدد لا بأس به من الكتب من أبرزها:"شفرة 30 يونيو، 30 يونيو وتأثيرها على المعادلات والتوازنات الاستراتيجية ودور مصر، سقوط الإخوان..اللحظات الأخيرة بين مرسى والسيسي"؛ وغيرها من الأعمال.
