لم تكن محتجزة لدى المقاومة.. خبير شئون إسرائيلية يحلل عملية استعادة المحتجزين
قال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن التفاصيل الكثيرة التي جاءتنا من وسائل الإعلام الإسرائيلية إن كان ذلك فيما يتعلق بما قالته إحدى الأسيرات التي قالت إنها لم تكن محتجزة لدى المقاومة، أي أن العملية لم تكن كسرًا لجدار المقاومة الفلسطينية واختراقًا لتحصيناتها، بل قالت إنها كانت لدى إحدى العائلات في أحد المنازل الفارهة وكانت تطعمها أكلًا جيدًا وسبق أن أخرجتها أكثر من مرة خارج المنزل من خلال إلباسها لباسًا فلسطينيا وبالتالي لا توجد هذه العملية المعقدة التي شكلت اختراقًا أمنيًا لصفوف المقاومة.
وأضاف شديد، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا يعني بأن بنيامين نتنياهو الذي أعاد الجمهور في إسرائيل إلى عملية عنتيبي التي قتل بها شقيقه يونتان لم تلبث أن تتلاشى في أنظار المجتمع الإسرائيلي خاصة أن الأحداث وقعت بالنتيجة هنا 150 شهيدًا وإن كانت هذه خارج حسابات الجانب الإسرائيلي، ولكن يوجد قتيل قائد وحدة اليمام أي الوحدة الخاصة لمحاربة الإرهاب وفق تسميتهم، مؤكدًا أن قتيلًا من هذا الوزن يعني أن هناك ثمنًا باهظًا.
وأوضح، أن جانتس وفقًا لاستطلاعات الرأي القادمة سيشهد تراجعًا، وبالمقابل وهذا المفاجئ بأنه والد إحدى الأسيرات التي استقبلها قبل سويعات دعا إلى التظاهر ضد نتنياهو، وهذا يعني بأن نتنياهو الذي وقع على أمر العملية قبل يومين من يوم الخميس الماضي من أجل أن يكسب جانتس أو أن يبقيه تحت عباءاته لم يحقق الهدف المرجو.