الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى 3 من قديسيها
تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى نقل رفات القدّيس العظيم في الشهداء ثيوذورس قائد الجيش
يُعيَّد للقديس ثاوذورس في 8 فبراير. وقد نقل رفاته اليوم ىقبل القرن الخامس من أماسيا في البنطس إلى مدينة الاوخائيين.
وأيضا ذكرى بساريون الصانع العجائب وهو تلميذ القدّيس إيسيذورس البيلوسي، عاش وانتقل إلى الله في مصر في أواخر القرن الخامس، بالاضافة الى ذكرى إيلاريون الحديث رئيس دير دلماتوس وولد البار ايلاريون الحديث في القسطنطينيّة حول سنة 776. وذاق شتى أنواع الاضطهاد لأجل تمسكه بالايمان القويم في العاصفة التي أثارها محطّمو الأيقونات. انتقل إلى الله سنة 845 أو 846.
وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: في بداية طريق اهتدائه، أراد القديس فرنسيس، بحكمته المعهودة، وبعون الرب، أن ينشئ بمتانة وعلى صخر صلب، وفي نفس الوقت، ذاته وبيته معاً، أي رهبنة الإخوة الصغار، على التواضع والفقر الكبيرين لابن الله.
عن التواضع العميق:
منذ البدء، عندما بدأ عدد الإخوة يزداد، وصف لهم أن يلزموا المستشفى ليخدموا البرص. في هذا الوقت، عندما كان يتقدّم أحد لينضمّ للرهبنة، نبيلاً كان أم مشرّداً، يُخبرونه أن عليه أن يخدم البرص، ويسكن في المستشفيات.
عن الفقر الكبير:
قال في قانون رهبنته، أنه يجب على الإخوة أن يسكنوا في بيتهم "مثل غرباء وحجّاج، ولا يجب أن يشتهوا شيئاً تحت السماء"، فإذا لم يكن الفقر المقدّس، الذي بفضله يغذيهم الرب بالمأكل الجسدي والفضائل في هذا العالم، ما يساوي ميراثهم في الحياة الثانية، فهي السماء.
ولنفسه أيضاً، اختار فرنسيس التواضع الكامل والفقر الكامل أساساً؛ وبالرغم من أنه كان شخصية مهمّة في كنيسة الله، اختار بحرّية أن يقف في الصف الأخير ليس في الكنيسة فقط بل بين أخوته أيضاً.