مصر سباقة فى معرفة نظم الحكم والإدارة والتقسيم الإدارى من خلال "صلاية نارمر"
قدم الدكتور محمد فضالي، المشرف العام على متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، جولة تاريخية عن شكل الحياة في مصر القديمة وأسرار لأول مرة عن تاريخ بناء العواصم المصرية.
وقال خلال حوار ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، إن عدد عواصم مصر القديمة تتراوح من 20 إلى 22 عاصمة، إصافة إلى أن بعض العواصم شغلت أكثر من مرة عاصمة للبلاد، مثل طيبة ومنف.
وتابع: "شكل الحياه في مصر القديمة قبل العواصم، كانت عبارة عن قطرين، عبارة عن الوجه البحري والوجه القبلي، وكان الإنسان حينها يعيش بشكل بدائي، مبينا أن الحضارة المصرية قبل فكرة العواصم كانت عبارة عن أقاليم، وكانت عبارة عن مناطق يتوسطها القنوات المائية".
وأوضح أنه تم الاستقرار على توحيد القرى لحماية أنفسهم، ومن ثم ظهر مفهوم المدينة، للتحكم في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن هناك دورا كبيرا لنهر النيل في توحيد الشمال والجنوب للدولة المصرية القديمة.
وأكد الدكتور محمد فضالي، المشرف العام على متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن صلاية الملك نارمر كشفت أن الدولة المصرية سباقة في معرفة نظم الحكم والإدارة والتقسيم الإداري، لما وجد عليها من كلمة "صاتي" بمعنى كلمة "الوزير".