"باخدر ابنى وباستخدم كرباج وكرافتة".. سفاح التجمع يواصل تفجير اعترافاته

"كنت باستخدم حزام برنص وكرافتة وكرباج.. كنت باخدر ابني وقت ممارسة العلاقة الجنسية مع الضحايا.. أنا مهووس بمعاشرة جثث الموتى بعد ما بخلص عليهم في حفلة تعذيب".. اعتراف يلي الآخر جميعها اعترافات صادمة لكل من يسمع ممارسات "سفاح التجمع" بحق ضحاياه، والتي يفصح عنها حتى اليوم خلال تحقيقات مستمرة من النيابة العامة دون توقف في سبيل التحقق من وجود جرائم أخرى. 

كواليس حفلات تعذيب سفاح التجمع لضحاياه بالكرباج

خلال الساعات الماضية فجّر "كريم.س"، الشهير إعلاميا بـ"سفاح التجمع"، تفاصيل جديدة في اعترافاته خلال تحقيقات واصلتها النيابة العامة ببورسعيد، بعد مواجهته بأقوال المتهمة الثانية "القوادة" المسئولة عن إحضار الفتيات له، وقال "سفاح التجمع" إنه كان يعتمد على "أم شهد" القوادة في إحضار فتيات لقضاء ليالٍ حمراء معهن، إضافة إلى استقطابه بعض الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وقال إنه كان يقيم "حفلات تعذيب" لضحاياه، لكنه لم يقتلهن جميعا، وكان يستخدم في التعذيب عدة أدوات منها "كرباج وحزام برنص حمام وكرافتة" وغيرها لتقييد الضحايا والاستمتاع بالتعدي عليهن والشعور بإخضاعهن لسيطرته عليهن، وأشار إلى أنه كان يستمتع بصراخهن والجروح التي يسببها لهن. 

كيف حاول "سفاح التجمع" تضليل جهات التحقيق؟.. مصادر تكشف التفاصيل

الكلب لم يسلم من ساديته.. مفاجآت جديدة فى قضية "سفاح التجمع"

باخدر ابنى وقت تعذيب الضحايا

وعن وجود ابنه في ذات الشقة مسرح الجريمة، قال المتهم إنه بالفعل كان يقيم ابنه معه في بعض الأوقات، فيضطر إلى تخديره لعدم مشاهدة لحظات تنفيذ الجريمة عندما يجبر الضحية على تعاطي المخدرات ومعاشرته حتى النهاية. وأضاف أن إحدى ضحاياه ماتت في أثناء ممارسة الرذيلة معها، قائلا: "ماتت في إيدي"، واستمر في معاشرة جثتها عدة مرات بعد وفاتها. 

أم شهد كلمة السر 

من جانبها، أدلت القوادة باعترافات صادمة خلال التحقيقات معها، وقالت إن ابنتها كانت أول فتاة أرسلتها لـ"سفاح التجمع" ومكثت معه في شقته لمدة 48 ساعة، موضحة: "دفع فيها 2000 جنيه" وعادت بعدها مصابة بجروح وكدمات في جميع أنحاء جسدها، وأخبرتها بأنه عاملها بعنف شديد خلال العلاقة بينهما، ورفضت الذهاب له مرة أخرى، حيث كرر طلبها بعد أيام قليلة، فاضطرت للكذب وادعاء سفر ابنتها لدى أقاربها، وأحضرت له فتاة أخرى تدعى "رحمة"، لكنها فوجئت باختفائها، وعندما سألته عنها أخبرها بأنها غادرت من شقته ولا يعلم عنها شيئا، حتى علمت بالعثور على جثتها ومقتلها في ظروف غامضة. 

وقالت "أم شهد" القوادة المتهمة خلال التحقيقات: "كان بيطلب فتيات بمواصفات خاصة، كان بيحب البنات الرفيعة وتكون صغيرة في السن ويكون وزنها خفيف وحجمها صغير".