باحثة سياسية: حادث إطلاق النار على السفارة الأمريكية بلبنان للضغط على واشنطن بعد اقتراح بايدن
علّقت إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، على حادث إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان، مؤكدًة أن هذا العمل مقصود وتوقيته يأتى بعد الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن أحداث غزة.
وأضافت "شيوخ"، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، أن هذا الأمر يمكن إبرازه في خانة الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الاستثمار في الوضع المضطرب بلبنان، والوصول إلى ما تريده هذه الأطراف التي تتصارع في لبنان ومنها بطبيعة الحال الفصائل الفلسطينية المنتشرة في المخيمات الفلسطينية، وأيضًا حركات جديدة انضمت إلى القتال على جبهة الجنوب اللبناني بعد أحداث السابع من أكتوبر، ما يؤدي إلى عدم القدرة تحديدًا على معرفة الجهة التي استثمرت في هذا المسلح الذي ينتمي إلى تنظيم داعش، بحسب المصادر التي تحدثت عن أن هذا المسلح هو ينتمي إلى داعش.
وتابعت: لبنان في وضع داخلي مأزوم يستطيع أي تنظيم القيام بعمل مسلح وأن يوجه ما يريد من رسائل إلى أي دولة، لأن لبنان لا توجد فيه حكومة والأزمات تتوالى، إضافة إلى الحدود المفتوحة أمام دخول كل أنواع المقاتلين واللاجئين وما إلى ذلك.
وأشارت إلى أنه ومنذ فترة ليست ببعيدة كان هناك انفجار في لبنان جراء موضوع النازحين السوريين، وكان يراد من هذا الموضوع الاستثمار أيضًا من أجل إشعال الساحة اللبنانية، متسائلةً: "من المستفيد اليوم من توجيه هذه الضربة وهذه الرسالة إلى السفارة الأمريكية؟"، موضحة أنه لا يمكن الجزم بأن ثمة جهة لأن هناك جهات تشغل أو تستثمر السوريين كما حصل في حالة مقتل قيادي في القوات اللبنانية من قبل سوري.
