منال علام تكشف آليات التدريب وإعداد القادة الثقافيين الجُدد فى "قصور الثقافة"
قالت الدكتورة منال علام، رئيس الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فى الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن أبرز المعايير لتأهيل وتدريب القادة الثقافيين فى "قصور الثقافة"؛ تبرز في تنمية القدرات والمهارات للعاملين بالهيئة، ومواكبة كل المستجدات المتعلقة بالنواحى التثقيفية والتكنولوجية؛ وذلك ضمن خطة التطوير والمستهدفات؛ وهو ما يتم من خلال ادارات قياس الرأى الثقافي، والمكتبات، والإعلام، والتسويق الالكترونى والإعلام الرقمي، والمخازن، والمشتريات؛ وذلك من خلال بعض الشراكات بين الإدارة وعدد من المعاهد المتخصصة.
وأضافت "علام" فى تصريح لـ"الدستور"، أن أبرز المقترحات التى تقدمت بها في ملف التأهيل والتدريب وإعداد القادة الثقافيين مقترح نقل الخبرة، حيث استعانت بحملة الماجستير والدكتوراة بالهيئة للتدريب، وكذلك الملتقيات التدريبية التي لا تكون محصورة على حملة الماجستير والدكتوراه بالهيئة بل وإشراك كافة العاملين فيها؛ وذلك تماشيا مع مستهدفات الدولة المصرية والمتعلقة ببناء الانسان والاستثمار فى البشر والصحة النفسية للعاملين، والتى تجلت فى إطلاق جائزة تكافؤ الفرص بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتي تهدف لقياس مستوى الرضا الوظيفي للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
"آليات قياس الأداء المؤسسي".. لقاء تدريبي لمسئولي التخطيط بهيئة قصور الثقافة
يذكر أنه نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، لقاء تدريبيا لمسئولي التخطيط وفريق برنامج العمل الحكومي من العاملين بإقليمي القناة وسيناء، وجنوب الصعيد الثقافي، لرفع الكفاءة الوظيفية والمهنية لديهم، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.
استهلت فعاليات اللقاء المنعقد "أونلاين" من خلال الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين، بحديث د. منال علام رئيس الإدارة المركزية حول آليات قياس الأداء داخل المؤسسة الثقافية، ودورها في رصد ومتابعة وتقييم أداء العاملين.
وأشارت "علام" خلال اللقاء إلى ضرورة تطوير آليات العمل الثقافي والارتقاء بالأنشطة وتطوير الموارد البشرية من أجل تحسين أداء المؤسسات وفقا لخطة التنمية المستدامة، بجانب إعداد تقاریر دوریة لقياس مدى تحقق الأھداف.
واختتمت حديثها بفتح باب المناقشة مع المشاركين، للوقوف على أهم المشكلات والصعوبات التي تواجههم داخل بيئة العمل، من أجل طرح حلول مناسبة ورفع مستوى الرضا الوظيفي لديهم، وبالتالي رفع كفاءة برنامج العمل الحكومي وما يشمله من خطط تنموية.