المطران عطا الله حنا: نعاني أزمة ثقة في أمريكا بشأن فلسطين
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، وفدا إعلاميا كنديا وصلوا إلى مدينة القدس في زيارة استطلاعية بهدف الاطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني وما تتعرض له مدينة القدس ورصد ردود الفعل الفلسطينية على ما تتعرض له غزة من عدوان همجي.
◄القدس تتعرض لممارسات للنيل من الحضور الفلسطيني
استضاف عطا لله الوفد في كنيسة القيامة ومن ثم في البطريركية الأرثوذكسية، مؤكدا “أنه من واجبنا جميعا حيثما كنا واينما تواجدنا بأن ننادي بوقف هذا العدوان وهذه الحرب الهمجية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، فهنالك مأساة تفوق الوصف وكارثة إنسانية مروعة وأهل غزة يدفعون فاتورة هذه الحرب القذرة التي تندرج في إطار التآمر على شعبنا وقضيته العادلة وبهدف النيل من عزيمة وارادة هذا الشعب”.
تابع المطران عطا لل،ه خلال كلمته للوفد، “أما مدينة القدس فتتعرض لسياسات وممارسات هادفة للنيل من الحضور الفلسطيني فيها وطمس معالمها وتزوير تاريخها والاستهداف يطال الفلسطينيين كلهم كما أنه يطال أيضا الحضور المسيحي العريق والأصيل، فمن باب الجديد مرورا بباب الخليل ووصولا إلى الحي الأرمني، هنالك استهداف ممنهج لحضور تاريخي عريق في هذه المدينة المقدسة”.
أوضح:"أما الضفة الغربية فهي أيضا مستهدفة ومستباحة فالاقتحامات والممارسات الاحتلالية الغاشمة والاعتقالات وتخريب البنية التحتية كما وغيرها من المظاهر العدوانية، إنما تتم بشكل شبه يومي في الضفة الغربية ناهيك عن المستوطنين الذين يجولون ويصولون باسلحتهم وبشكل غير مسبوق".
اختتم: “أمريكا تحدثنا عن مبادرات لوقف الحرب، وما أود أن أقوله لكم بأننا عندنا أزمة ثقة بأمريكا، فهي منذ أكثر من 30 عاما وهي تعد الفلسطينيين بدولة لم نرى منها شيئا حتى اليوم، مبادرات وخطابات تحدثنا عن سلام موعود لم نرى منه شيئا سوى مزيد من القمع والظلم والاحتلال والممارسات الظالمة بحق شعبنا”.