رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أمريكا تجهز خليفة نتنياهو".. الحكومة الإسرائيلية تعيش تحت وطأة الانقسام

نتنياهو
نتنياهو

رغم القصف المستمر على قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 241 يومًا، لا تزال حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيش تحت وطأة الانقسام، في ظل الخلاف المحتدم بين كل من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المعارضين لوقف إطلاق النار في غزة، والساعين إلى استمرار إراقة الدماء، فضلًا عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لـ بيني جانتس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية.

مكتب نتنياهو: مسودة اقتراح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين لا تحتوي على أي بند لوقف الحرب

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دعا إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، إلى اجتماع لإطلاعه على تفاصيل مسودة اتفاق صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس الفلسطينية، التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مكتب نتنياهو، أن مسودة اقتراح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين لا تحتوي على أي بند لوقف الحرب.

كواليس الاتصال بين بلينكن ومسئولين إسرائيليين

في سياق متصل، كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، عن كواليس الاتصال بين بلينكن ومسئولين إسرائيليين، قائلة: إن اتصال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هدفه بحث التطورات في الداخل الإسرائيلي للوصول إلى إطار تفاهمي جديد يفضي للوصول إلى صفقة تبادل والإفراج عن المحتجزين، فضلًا عن وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأضافت أبوشمسية أن هذه ليست المرة الأولى التي تتواصل الإدارة الأمريكية مع بيني جانتس، وينظر إليها إسرائيليًا وكأن أمريكا تجهز خليفة بنيامين نتنياهو، وترى في "جانتس" خليفة نتنياهو إذا ما تم حل هذه الحكومة الإسرائيلية.

السياسة الإسرائيلية أصبحت عقبة في طريق الولايات المتحدة

نوه أمير مخول، خبير الشئون الإسرائيلية، بأن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تشير إلى أن السياسة الإسرائيلية أصبحت عقبة في طريق الولايات المتحدة.

ولفت خبير الشئون الإسرائيلية إلى أن إسرائيل قد تذهب إلى عقد الصفقة المطروحة الآن اضطرارًا، لافتًا إلى أن هناك مواجهة بين رؤية الجيش الإسرائيلي ورؤية حكومة نتنياهو، حيث يرى الجيش أن هناك مصلحة إسرائيلية كبرى لإنهاء الحرب في غزة بعد احتلالها، وإتاحة المجال لما يسمى باليوم التالي.