رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المؤتمر: طرح ملف الدعم على مائدة الحوار يضمن الوصول لأفضل الحلول

مجدي مرشد نائب رئيس
مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر

ثمّن مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب، عودة مجلس أمناء الحوار الوطني للانعقاد في هذا التوقيت، نظرًا لما تواجهه الدولة المصرية من تحديات جمة سواء على المستوى الداخلي او الخارجي.

دعم القضية الفلسطينية على مائدة الحوار

وعبر مرشد، في تصريحات اليوم، عن ثقته في إدارة الحوا رالوطني، ومناقشة موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، لأن استعانة الحكومة بالحوار الوطني في ملف التحول للدعم النقدي؛ يؤكد أهمية الحوار الوطني، ودوره في مناقشة القضايا المحورية المهمة بالنسبة للمواطن، لافتا إلى أنه حتى لو اختلفت الآراء حول هذا الأمر؛ ولكن في النهاية سيخرج بنتيجة مُرضية للمواطن.

واختتم أن منظومة الدعم من شواغل المصريين وطرحها على مائدة الحوار الوطني، من منطلق أنه يضم كل الأطياف والتيارات، سيجعل الجميع شركاء في الحل ويدعم التوصل إلى أفضل حلول.

من جانبه، رحب ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، باستئناف مجلس أمناء الحوار الوطنى  اجتماعاته، لمناقشة أبرز القضايا الداخلية والخارجية وخاصة القضايا المؤثرة على الأمن القومى للبلاد والتى تمثلها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن حزب الجيل سيشارك فى الحوار الوطنى فى هذه المرحلة الدقيقة التى يتعرض لها الوطن والدولة لتحديات خطيرة.

ولفت الشهابي، في تصريحات خاصة، أن حزب الجيل داعم ومساند للمواقف المصرية القوية التى استطاعت من خلال رؤية متكاملة مواجهة مخطاطات تصفية القضية الفلسطينية، مضيفا أن مواقف مصر والقيادة السياسية كشفت كل الأهداف الخبيثة والشيطانية لجيش الاحتلال الإسرائيلى التى كان يستهدف تهجير الفلسطينيين قسريا تحت تأثير الغارات والصواريخ الإسرائيلية.

وأشار إلى أهمية مناقشة قضايا الأمن القومى فى الحوار الوطنى لنؤكد العالم ولأصحاب المخطاطات العدائية تكاتف احزاب مصر وقوتها الفاعلة خلف الدولة المصرية وقيادتنا السياسة، فى سعيها الدائم لانقاذ أرواح ودماء اهلنا فى قطاع غزة من خلال استضافتها للمفاوضات بين حكومة الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس والتى تحضرها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر.