أسرار من قلب معسكر الفراعنة.. شوبير يقترب من حراسة المرمى أمام بوركينا فاسو.. وأزمة فى الجبهة اليسرى
بدأ حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، محاضراته مع لاعبى «الفراعنة» بتصفية الأجواء، من خلال محاضرة عامة أشبه بجلسة ودية، فى اليوم الأول للمعسكر، دون الدخول فى أى تفاصيل تخص التدريبات أو طريقة اللعب، وذلك لإذابة جبل الثلج الذى تكون لدى اللاعبين بسبب تصريحاته الأخيرة.
ويستعد منتخب مصر لمواجهتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو، المقررتين إقامتهما ٦ و١٠ يونيو المقبلين، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم ٢٠٢٦.
وتحدث حسام حسن، خلال الجلسة الودية، حول صعوبة المعسكر الحالى، وضرورة تحقيق الفوز فى مباراتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو، حتى تسير الأمور على أفضل حال فى مشوار التصفيات، مشددًا على ضرورة أن يبذل كل لاعب أقصى ما لديه من أجل منتخب بلاده، لأن ذلك ما سيكتبه التاريخ فيما بعد، كما حدث مع الأجيال السابقة.
وفضل الجهاز الفنى لـ«الفراعنة» الاكتفاء ببعض التدريبات داخل «الجيم»، وخضوع بعض اللاعبين إلى استشفاء، دون خوض أى تدريبات فى الملعب، خاصة لاعبى الأهلى، بناءً على طلب خالد بيبو، مدير الكرة فى «القلعة الحمراء»، الذى حضر إلى مقر معسكر «الفراعنة» لعقد جلسة مع حسام حسن، أبلغه فيها بموقف كل لاعب من «المارد الأحمر» منضم إلى المنتخب، فيما يخص الحالة البدنية والأحمال التدريبية.
ويخوض منتخب مصر تدريباته بشكل يومى، فى التاسعة مساءً، دون أى زيادة فى الحمل البدنى من جانب الجهاز الفنى، حتى لا يتعرض اللاعبون لأى إرهاق، فى ظل معاناة الجميع بنهاية الموسم، سواء المحترفون أو لاعبو الأهلى والزمالك، الذين عانوا من تلاحق المباريات محليًا وإفريقيًا خلال الفترة الأخيرة، حتى توج الفريقان ببطولتى دورى أبطال إفريقيا والكونفيدرالية.
وشهد معسكر منتخب مصر فى يومه الأول انتظام ٢٤ لاعبًا، الذين وقع عليهم اختيار حسام حسن، باستثناء محمد صلاح، الذى سينضم، غدًا، ومحمد شريف، الذى انضم بالأمس، وهم: محمد الشناوى ومصطفى شوبير ومحمد عواد والمهدى سليمان، ومحمد عبدالمنعم ورامى ربيعة وياسر إبراهيم وأحمد رمضان «بيكهام»، ومحمد هانى وأكرم توفيق ومحمد حمدى وأحمد فتوح، ومروان عطية وحمدى فتحى وأحمد نبيل «كوكا» وإمام عاشور، وأحمد سيد «زيزو» وناصر ماهر وإبراهيم عادل ومصطفى فتحى ومحمود حسن «تريزيجيه»، ومصطفى محمد ومحمد الشامى وأحمد أمين «قفة».
ويأمل الجهاز الفنى لـ«الفراعنة» فى انضمام محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى قائد «الفراعنة»، إلى المعسكر، غدًا، وفقًا لتأكيدات الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، على الرغم من تأكيدات إدارة «الريدز» حول انضمام «صلاح» مع بداية الأجندة الدولية، الإثنين المقبل الموافق ٣ يونيو.
واقترب مصطفى شوبير، حارس مرمى الأهلى، من حراسة مرمى «الفراعنة» أمام بوركينا فاسو، الخميس المقبل، فى ظل الحالة المعنوية والفنية العالية التى يعيشها الحارس الصاعد، بعد مساهمته فى تتويج الأهلى بلقب بطولة دورى أبطال إفريقيا، على أن يتولى محمد الشناوى المهمة فى المباراة الثانية أمام غينيا بيساو.
ويواجه الجهاز الفنى للمنتخب أزمة كبيرة قبل مواجهة بوركينا فاسو، تتمثل فى عدم وجود ظهير أيسر جاهز لخوض المباراة، وذلك لغياب محمد حمدى بسبب الإيقاف، ومعاناة أحمد أبوالفتوح من إصابة فى العضلة الضامة، وخضوعه إلى برنامج علاجى بمعرفة الدكتور محمد أبوالعلا، طبيب المنتخب، بعدما فضل حسام حسن عدم استبعاده، على أمل اكتمال علاجه، ومن ثم الاستعانة به على دكة البدلاء تحسبًا لأى ظرف.
ويفاضل الجهاز الفنى لمنتخب مصر بين ياسر إبراهيم وأحمد نبيل «كوكا» وأكرم توفيق، لاعبى الأهلى، لاختيار أحدهم لقيادة الجبهة اليسرى فى مباراة بوركينا فاسو، على أمل حسم القرار النهائى فى أسرع وقت، والاعتماد على اللاعب الأفضل لشغل هذا المركز، فى التدريبات التى تسبق المباراة.
ورغم وجود مطالبات من جانب مسئولى اتحاد الكرة باستدعاء عمر كمال عبدالواحد، لاعب الأهلى، باعتباره الخيار الأفضل لشغل هذا المركز فى المباراة المقبلة، باعتبار أنه سبق أن لعب فى الجبهة اليسرى مع فريقه، يرفض حسام حسن الحديث فى هذا الأمر تمامًا، ما دفع أحد أعضاء الجهاز الفنى لطلب استدعاء عمر جابر، لاعب الزمالك، الذى نجح من قبل فى اللعب بمركز الظهير الأيسر فى أكثر من مناسبة.