الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى القدّيس يوستينُس النابلسيّ
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس يوستينُس النابلسيّ، الشهيد، وولد يوستينس الفيلسوف والشهيد في عائلة وثنية في مدسنة نابلس (فلافيا نيابولس في العهد الروماني)، في بداية القرن الثاني. اهتدى الى الإيمان ووضع مؤلفات كثيرة للدفاع عن الدين. بقي منها: "الدفاعان"، و"الحوار مع طريفون". فتح مدرسة في روما وألقى فيها المحاضرات العامة. استشهد مع رفقائه في عهد الامبراطور مارقس أوْرِيليوس في نحو 163.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: فيكَ أيّها الإله الحيّ يُهَلِّلُ قَلبي وجِسمي وتَبتَهِجُ روحي بكَ يا مُخلِّصي متى تراكَ عينايَ، يا إله الآلهة، يا إلهي؟ يا إله قلبي متى تجعلني اُسَرُ برؤية وجهك العذب والبهيّ؟ متى تُشبِع رغبة نفسي في إظهار مجدكَ؟.
يا إلهي، أنتَ إرثي الذي اخترته من بين الجميع، أنتَ قوّتي ومجدي! متى سأدخل بقدرتك كي أشاهد قوّتك ومجدك؟ متى تلبسُني ثيابَ الخلاص بدلاً من روح الحزن كيما تقدّم إليك كلّ أعضائي، وهي في اتّحاد مع الملائكة، ذَبائحَ هُتافٍ؟ متى أدخل بيت قربانك المجيد، يا إله حياتي، كي أرنّم لك بحضرة جميع القدّيسين، وأعلن من كلّ قلبي ونفسي كم رائعة هي نعمك عليّ؟ متى تتمزّق شبكة الموت تلك لكي تستطيع نفسي أن تراك من دون وسيط؟.
مَن يشبع من رؤية ضيائكَ؟ كيف تستطيع العين وحدها أن تبصركَ والأذن البشريّة أن تسمعكَ وهي مندهشة بمجد وجهكَ؟.
من جهة أخرى، استقبل نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رفات القديس فرنسيس الآسيزي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالبياضية.
شارك في استقبال الرفات المقدس عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة، ومحبو القديس فرنسيس الآسيزي، بالإضافة إلى أبناء كنائس منطقتي ملوي، وديرمواس.
تضمنت الزيارة الصلوات، والترانيم المتنوعة، والكلمات المختلفة حول "القديس فرنسيس الآسيزي"، بقيادة الآباء الرهبان، ثم ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الاقتداء بالمسيح من خلال القديسين".