رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المصرية للمأثورات الشعبية" تهنئ مرشحيها الفائزين بجوائز الدولة

المصرية للمأثورات
المصرية للمأثورات الشعبية

هنأت الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية مرشحيها الذين فازوا بجوائز الدولة، وهم  الدكتور محمد صابر عرب، ونال جائزة الدولة "النيل" في فرع العلوم الاجتماعية، والدكتور أحمد مجدي حجازي، وحاز جائزة الدولة التقديرية، فرع العلوم الاجتماعية، والدكتورة سامية قدري، وقد فازت بجائزة التفوق، فرع العلوم الاجتماعية.

التوعية بصون التراث الثقافي غير المادي

تحرص الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية التي أنشئت عام 2000 للتوعية بصون التراث الثقافي غير المادي، ودعم المشروعات الثقافية التي تخدم المجتمع، ومنذ عام 2021 ترشح الجمعية لجوائز الدولة من تعتقد جدارته بنيلها في فروع الجوائز الثلاث (الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية).


وقالت الجمعية إن الدكتور صابر عرب من القلائل الذين حققوا شروط وحدود وطموح العلوم الإنسانية التي تهدف إلى دراسة الإنسان في مجتمعه المحيط، مسترشدًا بالإمام محمد عبده باعتباره صاحب مشروع إصلاحي متكامل يقوم على العقل وتمحيص التراث، وأوضح ذلك في كتابه "بين الثقافة والسياسة" (2021). 


وأضافت أن "عرب ينتمي إلى المدرسة التاريخية، التي تميزت بانتهاج المنهج العلمي التحليلي، وبالاعتماد على المصادر الأصلية والوثائق.


أما الدكتور أحمد مجدي حجازي، فقالت عنه الجمعية إنه منذ بدايات حياته الأكاديمية، بعد عودته من ألمانيا عام 1984، وهو يقوم على موضوعات عدة، تندرج تحت ما يسمى الآن بـ"الصناعات الثقافية"، حيث قدم تحليلًا لمضمون مجموعة من الأفلام المصرية، في ضوء واقع الليبرالية الجديدة، باعتبارها تعكس واقع المجتمع وتكشف تناقضاته في ظل المتغيرات العالمية والمحلية".


وتابعت: "يدعو حجازي إلى البحث بمنهج علمي وتفكير نقدي متعمق في تحليل قضايا الواقع المصري واهتم بالعولمة والخصوصية، وظاهرة العنف والتطرف، وتجديد الخطاب الديني، وهموم الشباب والمخدرات، والهوية الوطنية وظاهرة الانتماء وسؤال المواطنة، وأزمة الخطاب الثقافي، وإشكاليات الثقافة العربية".


وعن الدكتورة سامية قدري، لفتت الجمعية إلى أنها منذ تخرجها في كلية الآداب بجامعة عين شمس (1983) وهي تدرك أهمية التوجه إلى دراسة الثقافة باعتبارها العنصر الأولي لأي تفسير اجتماعي، وهو ما تكشفه مقدمة ورقتها: "التيار النسوي والعمل الأكاديمي في مصر- كلية البنات أنموذجًا" (2002)، التي جاءت تحت عنوان "خبرات باحثة أكاديمية"، وتمتد هذه الرؤية إلى كتابها "قضايا المرأة المعاصرة بين النسوية وما بعد النسوية" (2022).