نيويورك تايمز: استطلاعات رأى أمريكية تؤكد تراجع شعبية "بايدن"
أشار تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء، إلى استمرار انخفاض تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن في استطلاعات الرأي العامة، مما يثير قلق النشطاء الديمقراطيين، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات الامريكية القادمة والمقررة في 2024.
تأثيرات الاستطلاعات على الحملة الانتخابية
وتنبأ المقال بأن النتائج السلبية في الاستطلاعات قد تؤثر بشكل كبير على حملة بايدن وأداء الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة، لافتًا إلى أن المستشارين يعملون على تحليل الأسباب والمخاطر المحتملة وتطوير استراتيجيات للتصدي لهذا التحدي.
مخاوف من عودة ترامب
وإضافة إلى تراجع شعبية بايدن، ينشغل النشطاء الديمقراطيون بالمخاوف المحتملة من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. يعتبرون أن فوز ترامب في الانتخابات قد يهدد مبادئ الديمقراطية ويعرض البلاد لمخاطر جسيمة.
التحديات المالية
بالإضافة إلى التحديات السياسية، تواجه الحملة الديمقراطية تحديات مالية. تفوق حملة ترامب في جمع التبرعات على حملة بايدن، مما يعطيها ميزة إضافية في السباق الانتخابي.
بشكل عام، يعكس التقرير قلق النشطاء الديمقراطيين والتحديات التي تواجههم في بناء حملة قوية والحفاظ على فرص الفوز في الانتخابات المقبلة، خاصةً في ظل الوضع السياسي والمالي الحالي.