خالد الجندي: التفويض كمال التسليم لله عز وجل
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إن الأمور ليست بظواهرها كما يراها الناس، حيث هناك أمور في الباطن لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، ومن هنا نشأ ما يسمى بـ"التفويض" وهذا ما قاله مؤمن آل فرعون وذكره القرآن الكريم، واستشهد بقوله: "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ".
التفويض في القرآن والسنة
وأكد خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أن التفويض يكون مقصوده فيما لا فهم فيه والتوكيل يكون مقصوده فيما الفهم فيه.
وأضاف في حديثه، أن التوكل على الله فيما تستطيع تمييزه وفهمه، بينما أفوض أمري بالله يُقصد به أن الشخص في هذه الحالة لا يستطيع التفرقة بين الخير والشر على الإطلاق.
كمال التسليم
وأشار إلى، أنه من أمثال التفويض ما يحدث في تقاليد الزواج، حيث تفوض الفتاة أمرها لوالدها، ويجب التأكيد على أن التفويض هو كمال التسليم لله عز وجل.