"في الميزان".. مناهج قوية ودعم الابتكار لتعزيز التعليم في الجمهورية الجديدة
يعد التعليم من أهم المقومات الحياتية التي تهتم بها الدولة المصرية وتدعمه بمختلف البرامج التنموية والتطويرية لتحقيق التنمية الذاتية والمجتمعية.
جاء ذلك خلال جلسة التعليم في الجمهورية الجديدة بمنتدى حوار الثقافات للهيئة الإنجيلية ، فأكدت الدكتورة فاتن عزازي، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، أن إصلاح المنظومة التعليمية مر بمراحل عديدة أثبت نجاحه في ثقل المهارات الحياتية والتعليمية للطلاب.
التعليم في الميزان
وأشادت بالبرامج التعليمية وفق ميزان الجودة، حيث أنها تنمى الفهم أكثر من الحفظ لدى الطلاب، تثقل المهارات الحياتية وتزيد من الخبرات التعليمية والتكنولوجية.
وتابعت: المناهج الدراسية نجحت في الجمع بين التخصصات المختلفة بمناهج قوية بالاستعانة بخبراء تعليم أكفاء، مع زيادة الادراك مجتمعي لاهمية التعليم في مختلف الطبقات المجتمعية.
دعم الابتكار والابداع في المنظومة التعليمية
وأوصى الدكتور شحاته غريب مستشار الجامعة المصرية الروسية للتطوير المؤسسي قائلا: علينا اصدار قانون موحد للتعليم العالي وربط خطط الدولة بالتنمية الشاملة ودعم الابتكار والابداع والتنمية تماشيا مع خطة الدولة المصرية لتطوير المنظومة التعليمية.
وأضاف أنه لابد من ترسيخ مفهوم الجمهورية الجديدة وتوجهات الدولة عند القيادات التعليمية وأعضاء هيئة التدريس، تفعيل الارشاد المهني والاكاديمي للطلاب لتعريفهم بسوق العمل بين الاحتياجات والمتطلبات.
تابع: هناك أهمية لاستدامة الكفاءه التنافسية لأعضاء هيئة التدريس في المجالات التعليمية، تعزيز دعم الابتكار والتعليم، تحسين دور الجامعات في المشاركة المجتمعية، تعزيز ثقافة الجودة الادارية، وتوفير مكتبات خدمية رقمية.
تابع: هناك اهمية لاستدامة الكفاءه التنافسية لاعضاء هيئة التدريس في المجالات التعليمية، تعزيز دعم الابتكار والتعليم، تحسين دور الجامعات في المشاركة المجتمعية، تعزيز ثقافة الجودة الادارية، وتوفير مكتبات خدمية رقمية.