رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع قدوم الصيف..خبراء يطرحون حلولا لمواجهة تأثير درجات الحرارة المرتفعة على الهواتف المحمولة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"التليفون باظ" "التليفون هنج" "البطارية سخنت".. مع ارتفاع درجات الحرارة الذي تشهده مصر في صيف هذا العام، تتردد تلك العبارات لتضف ما يحدث لأجهزة الهواتف المحموله بعد تعرضها لأشعة الشمس والتي تصل بها في بعض الأحوال إلى الانفجار مسببة أضرار خطيرة.

 

تواصلت "الدستور" مع بعض متخصصي صيانة أجهزة الهواتف المحمولة، فأكدوا أنهم يستقبلون العديد من تلك الشكاوى هذه الأيام بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي تعيشه مصر حاليًا.

خبير صيانة محمول: كثرة الأعطال بسبب حرارة الطقس

علاء العربي أحد خبراء صيانة أجهزة المحمول في منطقة الدقي، أوضح أنه لاحظ في هذه الأيام تردد كثير من العملاء على محله، بعد تعطل أجهزتهم المحمولة نتيجة تعرضها لأشعة الشمس. 

يقول: " طبعا أشعة الشمس، والحرارة بتأثر على الموبايل، أبسط شئ بتخليه يهنج"، كما تابع أن الكثير من العملاء يزورون محله شاكين كذلك بطء شحن هواتفهم المحمولة بعد تعرضها لأشعة  الشمس فترات طويلة.

ويتابع: سخونة درجات الحرارة من شأنها رفع درجة حرارة معالج الهاتف المحمول، إضافة إلى أن المعالج نفسه يزيد من درجة حرارة بطارية الهاتف لأنه يأمره بتنتفيذ العديد من الأوامر في نفس الوقت، وهو الأمر الذي يجعلنا نشعر أن الهاتف شديد السخونة في فصل الصيف سريعًا.

وأكد العربي أنه للتغلب على هذا الأمر يجب غلق الجهاز وتركه لمدة 10 دقائق أو ربع ساعة ثم يعاد فتحه مرة أخرى ويبعد قدر الإمكان عن أشعة الشمس المباشرة، لتهدأ حرارته ويعود المعالج الخاص به للعمل طبيعيًا.

مهندس صيانة محمول: "الآيفون" و" الأندرويد" تأثرا

وأكد سعيد محمود أحد مهندسي صيانة هواتف محمولة في منطقة المعادي أن الهواتف المحمولة خاصة في صيف معرضة للتلف سريعًا، مشيرًا إلى أن كل من الآيفون والأندرويد يتأثران، لكن يحدث الضرر بدرجات مختلفة حسب المواد المصنع منها الجهاز وقدرة تحملها لدرجات الحرارة.

وتابع: تجنب هذا الأمر يستوجب عدم تعريض الهاتف المحمول إلى أشعة الشمس بشكل مباشر، مثل أن يوضع الهاتف على "تابلوه" السيارة في النهار.

أما في حال توقف الهاتف عن العمل بسبب تعرضه لأشعة الشمس يجب إعادة تشغيله ولكن بعد غبعاده عن مكان الحرارة، وبعد فترة من إغلاقه.

ولفت سعيد إلى أن أعطال أجهزة المحمول من قبل بسبب درجات الحرارة لم تكن كثيرة بهذا الشكل، إلا في الآونة الأخيرة، وذلك مع ما تشهده البلاد من صيف مرتفع في درجات حرارته ورطوبتهبشكل غير معتاد، موضحًا أن كل الأجهزة تتأثر بهذه الحرارة، وليس أجهزة المحمول فقط، بل والإنسان أيضًا فإن درجات الحرارة المرتفعة تجهده، وتجعله لا يستطيع أن يعمل بصورة أفضل مما يعمل في طقس معتدل.