"المستقلين الجدد" يؤكد دعمه الكامل للقيادة السياسية في تحركاتها لدعم القضية الفلسطينية
أكد حزب المستقلين الجدد، أن ما تقوم به إسرائيل من توسيع نطاق الهجوم على رفح بعد قرارات محكمة العدل الدولية هو بمثابة تصعيد خطير وغير مقبول.
وأضاف الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، أن هذا التصعيد سيحدث تعميق للمأساة الإنسانية الحالية في رفح مع وقف كل وسائل الحياة من غذاء ودواء، إضافة إلى تعطيل متعمد للقطاع الصحي في غزة عموما وفي رفح خاصة.
وأوضح، أن هذا التوسع في الهجوم مع عدم الاكتراث بقرارات المحكمة سيكون له ظلال غير محمودة على مفاوضات الهدنة التي ترغب إسرائيل أن تستأنفها من خلال الوسطاء.
ويؤكد الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب أن إسرائيل تحول فرض واقع عسكري وهو الأمر الذي يتناقض مع كل القرارات الأممية بهذا الشأن، وخاصة مع غلق معبر رفح والاستيلاء عليه عسكريا، وهو أمر مرفوض شكلا وموضوعا.
وأكد الحزب على أن ما تقوم به إسرائيل هو تصعيد خطير، حيث إنه سيصعب الموقف سواء إنسانيا أو تفاوضيا في ظل محاولة من إسرائيل للتنصل من مسؤولياتها عما يحدث من جرائم إبادة وتعمد قتل المدنيين من خلال تهم ومبررات وشائعات ضد الوسطاء وهو أمر مرفوض كليا.
ولفت الحزب إلى دعمه الكامل للقيادة السياسية، مشيدا بالإدارة الرشيده للموقف والمحاولات الحثيثة لوقف الحرب مع الحفاظ على الثوابت الوطنية والحقوق الفلسطينية.