انجراف جزء من الرصيف الأمريكى قبالة سواحل غزة بسبب الأمواج القوية
أكدت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، انجراف جزء من الرصيف الأمريكي قبالة قطاع غزة إلى شاطئ البحر في أسدود، لكن تم سحبه مجددًا.
وبحسب القناة العبرية انفصل الجزء عن الرصيف بسبب الأمواج القوية، مشيرة إلى أن سلاح البحرية الأمريكي جاء إلى مكان الحادث للمساعدة في ربط الجزء المنجرف وإعادته.
وتقيم الولايات المتحدة رصيفًا عائمًا قبالة قطاع غزة بزعم تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، وسط شكوك في بنائه وتأكيدات دولية بعدم جدواه مقارنة بمعبر رفح البري الذي سيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني.
إصابة جنود أمريكيين في الرصيف العائم قبالة غزة
وأصيب ثلاثة جنود أمريكيين كانوا يعملون في رصيف غزة يوم الخميس، من بينهم جندي كانت إصاباته خطيرة، وتم إجلاؤه إلى إسرائيل لتلقي العلاج، وذلك وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
وتمثل هذه الإصابات الحوادث الأولى من نوعها لأفراد الخدمة الأمريكية في عملية تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر رصيف قبالة ساحل غزة بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وأبلغ نائب الأدميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الصحفيين يوم الخميس، أن أفراد الخدمة الثلاثة تعرضوا لحوادث غير قتالية في البحر.
وتابع: "وقعت ثلاث إصابات، اثنتان منها طفيفة للغاية، وقد عاد هؤلاء الأفراد إلى الخدمة"، مشيرًا إلى أن أحد الأفراد يخضع للرعاية في مستشفى إسرائيلي محلي، لكن الاثنين المصابين بجروح طفيفة أصيبا بالتواء في الكاحل وإصابة في الظهر وعاد كلاهما إلى الخدمة.
وأشار كوبر إلى أن الشخص الثالث أصيب على متن سفينة في البحر وتم إجلاؤه طبيًا.
وقال مسئولو دفاع، في وقت لاحق، إن الجندي الأكثر إصابة كان يعمل على منصة الانطلاق قبالة ساحل غزة وقت الإصابة وهو في حالة حرجة.
واستكمل الجيش الأمريكي، في وقت سابق من هذا الشهر، إنشاء رصيف قبالة ساحل غزة كجزء من ممر بحري يزعم تقديم المساعدة إلى المنطقة المحاصرة، حيث يبدأ الممر في قبرص، التي تتلقى المساعدات من المنظمات الإنسانية الدولية والدول المانحة، والتي يمكن بعد ذلك شحنها إلى رصيف عائم بنته الولايات المتحدة على بعد ميلين قبالة ساحل غزة.
ومن هناك، تقوم السفن بتفريغ المساعدات على شاحنات تنطلق على متن مراكب تابعة للجيش الأمريكي وتبحر إلى رصيف راسٍ على الشاطئ في غزة ثم يأخذ العاملون في المجال الإنساني المساعدات للتوزيع البري في غزة.
وفي الأسبوع الأول من استخدام الرصيف، سلمت الولايات المتحدة أكثر من 1.2 مليون جنيه إسترليني من المساعدات للفلسطينيين، وفقًا لمسئولين أمريكيين، على الرغم من التأكيد على أن الممر البحري ليس بديلًا كافيًا للمعابر البرية ولن يفي بمتطلبات غزة.
كما واجه الرصيف العديد من التعقيدات، بما في ذلك التأخير في ربطه بالساحل بسبب سوء الأحوال الجوية.