أوروبا تنتظر تفسيرًا من روسيا بشأن "حادث العوامات" الحدودى مع إستونيا
صرح جوزيب بوريل، مسئول الشئون الخارجية بـالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بأن أوروبا تتوقع توضيحًا من روسيا بشأن حادث وقع على الحدود مع إستونيا.
وكان حرس الحدود الروسي أزال في وقت مبكر من أمس الخميس من جانب واحد، عوامات خفيفة وضعتها إستونيا على نهر نارفا لترسيم الحدود مع الاتحاد الروسي.
وقال بوريل، إن "الاتحاد الأوروبي ظل يراقب الوضع عن كثب منذ البداية بالتعاون والتضامن مع إستونيا والدول الأعضاء الأخرى"، حسبما نقلت صحيفة الجارديان، اليوم الجمعة.
وأشار بوريل إلى أن "هذا الحادث الحدودي جزء من نمط أوسع من السلوك الاستفزازي والإجراءات المختلطة من قِبل روسيا، بما في ذلك على حدودها البحرية والبرية في منطقة بحر البلطيق".
وقال مسئول الشئون الخارجية الأوروبية: "مثل هذه التصرفات غير مقبولة"، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي يتوقع توضيحًا من روسيا بشأن إزالة العوامات وإعادتها فورًا.
مشروع روسي لترسيم الحدود البحرية
وكان التكتل الأوروبي الموحد ودوله الأعضاء قد استنكرت بشدة مشروعًا لوزارة الدفاع الروسية نشره الكرملين الشهر الحالي يقضي بإعادة ترسيم حدود روسيا المائية في منطقة بحر البلطيق.
ووفقًا للمشروع الذي يحمل تاريخ 21 مايو، فإن الوزارة اقترحت تعديل الحدود حول الجزر الروسية في الجزء الشرقي من خليج فنلندا وحول كالينينجراد.
وجاء فيه أن "الحدود البحرية لروسيا الاتحادية ستتغير". وسيدخل القرار حيز التنفيذ في يناير 2025 في حال تمت الموافقة عليه.
وبررت وزارة الدفاع الروسية اقتراح التعديل بأن الاتحاد السوفيتي استخدم في عام 1985 خرائط بحرية تعود لمنتصف القرن العشرين، ولا تتوافق تمامًا مع الإحداثيات الحديثة للخرائط.
ووفقًا للتقارير، لم يتضح من مشروع القرار التعديلات، وما إذا كان قد جرت أي مشاورات مع الدول الأخرى المطلة على بحر البلطيق.