في ذكرى النكبة| ناقد لـ"الدستور": الفن المصري في صدارة الداعمين للقضية الفلسطينية
قال الناقد مصطفي الكيلاني، إنه على مدار تاريخ القضية كان الفن المصري داعمًا للقضية الفلسطينية، وذلك من خلال الأغاني المصرية التي قدمتها الراحلة أم كلثوم، والكثير من الأعمال السينمائية والدرامية.
وتابع الكيلاني في تصريحات خاصة لـ “الدستور”: "نناضل مع القضية الفلسطينية، لأنها قضية مصرية بالأساس منذ اللحظة الأولى، ولا أحد اهتم بالقضية الفلسطينية مثل الفن المصري بكل تفاصيله وأطيافه، بدء من الأغاني والمسرحيات والمسلسلات والافلام"، لافتًا إلى أن أم كلثوم وعبد الحليم حافظ غني لفلسطين، جميع مطربي العصر الذهبي غنوا لهم وحتي الأجيال التي تلتها.
وأشار إلى أنه حتي الفنان محمد منير غني أغنية خصيصًا للراحل المناضلة الفلسطينية سناء محيدلي، في شريط وسط الدائرة، الفن المصري دائما داعم، سواء كان مسرح شارع ومسرح الدولة، والمسرح الخاص، جميع الناس في مصر شاركوا بشكل أو بآخر في دعم فلسطين، حتي أنه أصبح جزء من الهوية المصرية.
وعن مسلسل مليحة، قال: "جاء في وقته في ظل الأزمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وسيكون هناك أعمال فنية مقبلة وستوعي الجمهور والكتاب نفسهم، وهناك مساحة لدي شركات الإنتاج والقنوات والكتاب والفنانيين بأنهم يقدموا اعمال خاصة بالقضية الفلسطينية، وسيكون هناك أعمال فنية أكثر نضجًا ووعيًا وقدرة على رؤية تفاصيل أكتر عن القضية الفلسطينية وشرحها".
ذكرى النكبة
وفي هذا اليوم من كل عام، يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة عبر مسيرات وفعاليات ومعارض داخل الأراضي الفلسطينية وفي الشتات بأرجاء العالم، وتحل الذكرى هذا العام وسط حرب إسرائيلية مدمرة في قطاع غزة، وأخرى في الضفة الغربية تستهدف في غالبها مخيمات شمالي الضفة.
ومساء 14 مايو 1948، أعلنت إسرائيل قيام دولتها على أرض فلسطين، وكانت الولايات المتحدة أول المعترفين بها، ولا يفصل الفلسطينيون بين النكبة ووعد بلفور في 2 نوفمبر 1917، والذي تبنت بريطانيا عبره بشكل جدي “المشروع الصهيوني” وأعلنت عن إنشاء وطن قومي لليهود في أرض فلسطين.