المتهم فى واقعة محاولة اغتصاب فتاة بمدينة نصر: "أنا مركب كاميرات فى العربية"
تستكمل جهات التحقيق بمدينة نصر إجراءاتها في واقعة محاولة اغتصاب فتاة بمدينة نصر.
وخلال التحقيقات قال المتهم ويُدعى «حسين.م»، «أنا مركب كاميرات المراقبة في العربية من جوه، وده بسبب إني بخاف عليها من السرقة لأني شغال عليها، وكل يوم الصبح بوصل ناس لمنطقة التجمع الخامس وآخر النهار بفتح تطبيق (أوبر)».
نفى المتهم محاولة تعديه على المجني عليها بـ«كتر» لإرغامها على خلع ملابسها وملامسة جسدها، كما قالت في محضر الشرطة، مشيرًا إلى أن تلك الكاميرات الموجودة في السيارة هى دليل براءته الوحيد مما نسب إليه، مطالبًا بتفريغها للوقوف على حقيقة الواقعة التي قال إن سببها خلاف على قيمة الأجرة بينه وبين «نبيلة» التي استقلت سيارته من التجمع الخامس لمدينة الشيخ زايد، إذ كان يرفض الحساب بنظام «الفيزا».
بداية الواقعة
استمعت النيابة لأقوال الفتاة المجني عليها، والتي كشفت عن أنها أثناء ركوبها سيارة أوبر من التجمع؛ إلى منطقة الشيخ زايد لحضور حفل زفاف، قام السائق بالتوقف أمام استاد الدفاع الجوي بمدينة نصر، وأخبرها بأنه سيشتري زجاجة مياه من أحد الأكشاك في هذه المنطقة، لتفاجأ بالسائق يفتح الباب الخلفي للسيارة ويحمل بيده سلاحًا أبيض.
وأشارت إلى أنها حاولت منع السائق من التعدي عليها، لكنه أحدث إصابة بها، عبارة عن جرح قطعي في إصبعها، قائلة: المتهم أمسك «كتر» بيده، وقال لها «شايفة دي هموتك بيها»، فردت عليه «مش هتقدر تعملي حاجة ومش هتلمسني وفضلت أصرخ والناس مسكتة».
كانت قد رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مفاده تعرض فتاة لمحاولة خطف أثناء توجهها من القاهرة الجديدة إلى الشيخ زايد، وقيام السائق بمحاولة خطفها واغتصابها.
وبإجراء التحريات تبيّن أن وراء ارتكاب الواقعة سائقًا عمره 24 عامًا، حاصل على دبلوم زراعة، وأن الفتاة استقلت معه السيارة من أمام الجامعة الأمريكية بمنطقة التجمع لتوصيلها إلى مدينة الشيخ زايد، لكن في أحد الشوارع الفارغة بنطاق دائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان، طلب المتهم من الفتاة النزول من السيارة وحاول الاعتداء عليها جنسيًا، فاستغاثت الفتاة بالمواطنين ففر المتهم هاربًا، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه.